أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
ارتفع عدد ضحايا إطلاق النار في باريس الذي وقع صباح اليوم الجمعة، إلى ثلاثة قتلى، في وقت رجحت فيه التحقيقات الأولية إلى أن الرجل الذي قام بالعملية قد يكون دافعه عنصري، لاسيما أنه له سوابق في هذا الصدد.
ووقع الحادث في الدائرة العاشرة بباريس بالقرب من مركز ثقافي كردي ومقهى كردي، ما تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
في هذا السياق، أكد “ديفيد أنديكوهو” وهو محام لمركز الجالية الكردية، في تصريحات صحافية، إن القتلى الثلاثة، هم من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة.
وقال ممثلون للادعاء في باريس إنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم. واعتقلت الشرطة المشتبه به فورا، وهو رجل متقاعد ويبلغ من العمر 69 عاما.
من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانان :”لا نعرف الدوافع الحقيقة للمهاجم الذي أطلق النار وسط باريس”، مضيفا بأن حادث إطلاق النار وسط الدائرة العاشرة في العاصمة باريس “تصرف فردي”.
وشهدت منطقة الحادث، مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين أكراد بعد هجوم باريس، بينما أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
اقرأ أيضا: استقالة عمدة فرنسي من منصبه بعد العثور على مواد إباحية في هاتفه
ولم يؤكد بعد الدافع وراء إطلاق النار، لكن المدعية العامة “لوري بوكيو” أكدت أن المشتبه به أدين، في وقت سابق، بالعنف العنصري.
وأوضحت أن “المتهم أفرج عنه للتو، بعد عام، من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا”، مشيرة إلى أن ذلك الحادث وقع في 8 ديسمبر/كانون الأول 2021 في منطقة بيرسي، معربة عن استغرابها بالقول:” لا يعرف لماذا تم الإفراج عنه”.