أخبار العرب في أوروبا – السويد
أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها أمس الثلاثاء، أن السمنة شهدت زيادة كبيرة بين الأطفال السويديين بين سن الثالثة والرابعة خلال جائحة فيروس كورونا.
الدراسة التي أجرتها جامعة”أوبسالا” أشارت إلى أن النسبة الأكبر في زيادة سمنة الأطفال كان بين سكان المناطق التي توصف بالمهمشة، التي تسكنها أغلبية مهاجرة.
ووفقا للدراسة فإن نسبة السمنة بين الفتيات، ارتفعت من 2.8% قبل الوباء إلى 3.9 % أثناء الوباء. أما بالنسبة للأولاد فقد ارتفعت نسبة السمنة من 2.4 % إلى 2.6%.
مع ذلك، لم تظهر مجموعة الأطفال البالغين من العمر خمس سنوات، أي تغيرات في مؤشر كتلة الجسم. كما لوحظت الزيادة الأكثر انتشارا بين الأطفال في المناطق الضعيفة اجتماعيا واقتصاديا.
أيضا وجدت الدراسة زيادة في السمنة في سن الثالثة من 9.5% إلى 12.4% ، أما سن الرابعة فقد ارتفع النسبةمن 2.4% إلى 4.4%.
اقرأ أيضا: بسبب التضخم.. تراجع الإنفاق على هدايا عيد الميلاد في السويد
وذكرت الدراسة أن الأطفال في سن الرابعة، كانت هناك زيادات ملحوظة إحصائيا في مؤشر كتلة الجسم.
تعليقا على نتائج الدراسة أبدى “أنتون هولمغرين” كبير الأطباء في مشفى جامعة أوبسالا، أسفه بارتباط السمنة ومخاطر زيادة الوزن مع المناطق الضعيفة”مناطق المهاجرين”.
وقال “إنه أمر مخيف أنه حتى في مثل هذه السن المبكرة توجد فروق طبقية مرتبطة بخطر زيادة الوزن والسمنة”.