أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

عكس التوقعات.. انخفاض في معدل البطالة بألمانيا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

تراجع معدل البطالة في ألمانيا خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بشكل غير متوقع، وفق بيانات صدرت اليوم الثلاثاء عن وكالة العمل الفيدرالية الألمانية.

يأتي هذا التراجع في ظل أزمة الطاقة في أوروبا التي أدت إلى احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد أوروبي.

وقالت الوكالة إن البطالة في ألمانيا انخفضت بمقدار 13 ألف شخص خلال الشهر الأخير من العام الماضي 2022.

وكان قد توقع جميع الاقتصاديين الـ 15 الذين شملهم استطلاع لوكالة “بلومبرغ” الشهر الماضي حدوث زيادة في المعدل.

وبلغ معدل البطالة وفقا لبيانات وكالة العمل 5.5%. وهو أيضا أفضل مما كان متوقعا.

ورغم المخاوف من حدوث ركود في ألمانيا، بقي سوق العمل مستقرا خلال 2022، حيث بلغ التوظيف أعلى مستوى له منذ إعادة توحيد ألمانيا في العام 1990، بحسب بيانات وكالة العمل الفيدرالية.

وبينما يعاني الاقتصاد الألماني من تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، تحسنت الحالة المزاجية في الأسابيع الأخيرة حيث أظهر التضخم علامات على بلوغ الذروة، مع احتمالات كبيرة لتجنب ألمانيا النقص في الغاز الطبيعي.

على صعيد متصل، أكد “يواكيم ناجل” رئيس البنك المركزي الألماني، أنه متفائل بأن البلاد يمكن أن تفلت من ركود حاد.

وكان مؤشر مديري المشتريات من (S&P Global) قد ذكر هذا الأسبوع أن الانكماش في قطاع التصنيع المهم في ألمانيا آخذ في التراجع، مع تلاشي اختناقات سلسلة التوريد التي أعاقت القطاع أثناء جائحة كورونا بشكل متزايد.

اقرأ أيضا: 340 ألف وظيفة شاغرة لدى أصحاب المهن الحرة في ألمانيا

والأحد الماضي، توقع وزير الألماني الألماني “كريستيان ليندنر” أن ينخفض التضخم في ألمانيا هذا العام 2023 إلى 7% وأن يواصل التراجع في عام 2024 وما بعدها.

رغم ذلك، أعرب الوزير عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد في ألمانيا.

وقال ليندنر خلال لقاء مع صحيفة بيلد :”يظل المستوى المستهدف (للتضخم) عند 2%”، مضيفا أنه “يجب أن يكون هذا هو الأولوية القصوى للبنك المركزي الأوروبي والحكومة الألمانية”.

وبعدما ارتفع التضخم في ألمانيا على أساس سنوي بسبب صعود أسعار الطاقة عقب الحرب الروسية في أوكرانيا وتقلص صادرات الطاقة الروسية، تراجع بشكل طفيف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 11.3% من 11.6 % في الشهر السابق له.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى