أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
بعد معركة قانونية طويلة، حصل الشاب الجزائري “المثلي” عبد الكريم بن جريو سجيراري قبل أيام على حق اللجوء في ألمانيا، بعدما كانت السلطات قد طلبت ترحيله في وقت سابق.
وقال عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني” كاوه منصوري” يوم الجمعة الماضي، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) وافق أخيرا على طلب اللجوء الذي قدمه “سجيراري”، مشيرا إلى أن الشاب الجزائري بدأ باتخاذ إجراءات قانونية ضد ترحيله منذ فترة وكانت كل تحركاته دون جدوى.
وأضاف النائب الألماني بأن “الشاب الجزائري المثلي كان يخشى على حياته”. لكن السلطات والمحاكم الألمانية اعتبرت سابقا بأنه يمكن أن يعيش حياته الجنسية في الخفاء في الجزائر.
وأوضح بأن مسار القضية التي حُسمت، تغير بشكل مختلف عن بدايتها، بسبب تعليمات جديدة من وزارة الداخلية الاتحادية.
وأكد منصوري أنه “كان سعيدا جدا بحصول الشاب الجزائري سجيراري على هذا القرار الإيجابي”، مضيفا أن الشاب”أصبح بإمكانه الآن مواصلة عمله هنا”.
كما رحبت “جمعية المثليين والمثليات” في ألمانيا بقرار مكتب الهجرة واللاجئين، كذلك تقدمت بالشكر لوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر لـ “وضعها حد للمنطق اللاإنساني”، حسب وصف الجمعية.
اقرأ أيضا: وزيرة الهجرة السويدية: سحب الإقامة الدائمة لن يشمل هذه الفئة
وكانت الوزيرة “فايزر” قد صرحت سابقا أنها قد راجعت الممارسات المرتبطة باتخاذ القرارات في “بامف” وفقا للاتفاقية الواردة في حين إعلان الائتلاف الحكومي.
وتنص اتفاقية الائتلاف:”في المستقبل، عند دراسة تعرض اللاجئين المثليين للخطر في بلدانهم الأصلية، يجب دائما افتراض أن الميول الجنسي أو الهوية الجنسية تُعاش علانية خلال خوض إجراءات اللجوء”.