أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
توفيت الراهبة الفرنسية “أندريه” التي كانت منذ أبريل/نيسان 2022 عميدة سن البشرية، خلال نومها ليل الاثنين الثلاثاء في دار رعاية المسنين التي تقيم فيها في مدينة تولون في جنوب فرنسا عن عمر ناهز الـ 118 عاما.
وقال “دافيد تافيلا” المسؤول الإعلامي في دار المسنين سانت كاترين لابوريه حيث كانت تقيم “توفيت الساعة الثانية فجرا (الثلاثاء). ثمة حزن كبير لكنها كانت تريد الموت لأنها ترغب بلقاء شقيقها الحبيب مجددا”.
وكانت لوسيل راندون، التي حملت اسم “الأخت أندريه” عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد تعافت من فيروس كورونا العام الماضي، كما كانت أكبر الأحياء سنا في العالم، وفقا لقائمة تصنيف المعمرين العالمية التابعة لمجموعة أبحاث الشيخوخة.
وولدت “الأخت أندريه” في 11 فبراير/شباط 1904، في أليس جنوب فرنسا. وخلال السنوات الأخيرة قالت إنها ملّت الحياة، إذ أصبحت مقعدة وفقدت بصرها، وأعربت عن أسفها لفقدانها بعض قدراتها الجسدية. وقالت إن”الرب لا يصغي إلي”.
وكانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية وثقت “الأخت أندريه” بوصفها أكبر شخص معمر في العالم عن عمر يناهز 118 عاما في 25 أبريل/نيسان 2022، بعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن 119 عاما، تليها امرأة بولندية تبلغ من العمر 115 عاما.
اقرأ أيضا: انطلاق محاكمة صحافيين فرنسيين في باريس للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز ملك المغرب
وروت الراحلة عندما أعلنت عميدة سن البشرية بعدما كانت تحمل هذا اللقب على المستويين الفرنسي والأوروبي :”يقال إن العمل يقتل لكن بالنسبة لي، جعلني العمل أستمر، عملت حتى سن الثامنة بعد المئة”.
ولا يوجد هيئة رسمية تصدر شهادات تثبت بأن أي شخص هو عميد سن البشرية، لكن الخبراء كانوا يجمعون على أن “الأخت أندريه” كانت الشخص الأكبر سنا في العالم، وفق ما يمكن الحصول عليه من السجلات المدنية.