أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس والعديد من مدن البلاد، اليوم السبت، موجة جديدة من الاحتجاجات ضد مشروع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفع سن التقاعد إلى 64 عاما بشكل تدريجي بحلول العام 2030.
وجاء مظاهرات اليوم أقل زخما مقارنة مع الاحتجاجات التي وصفت بـ” المليونية” أمس الأول الخميس، في وقت توعدت فيه النقابات العمالية بموجة جديدة كبيرة من الاضرابات والمظاهرات نهاية الشهر الجاري.
وكان من اللافت في مظاهرت اليوم بباريس، هو وجود جزء كبيرة من المشاركين من فئة الشباب، في وقت لم تبد الحكومة الفرنسية حتى الآن أي نية على التراجع عن مشروع رفع سن التقاعد.
ويتوقع أن تشهد العديد من العديد من القطاعات في باريس إضرابات، بعد غدٍ الاثنين تزامنا مع اجتماع الحكومة الفرنسية لمناقشة مشروع القانون.
وبحسب مصادر نقابية نقلتها وسائل إعلام محلية، فإن فرنسا ستواجه موجة ثانية من الاحتجاجات بعدما اتفقت النقابات الفرنسية الرئيسية الثماني على موعد جديد للتعبئة ضد إصلاح المعاشات التقاعدية في الـ31 يناير/كانون الثاني الجاري.
اقرأ أيضا: أكثر من مليون فرنسي تظاهروا في “الخميس الأسود” ضد إصلاح نظام التقاعد
وكان وزير الداخلية الفرنسية غيرالد رارمانان قال إنه 1.12 مليون شخص (منهم 80 ألفا في باريس ) نزلوا إلى الشوارع، الخميس.
فيما أعلن الأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل “سي جي تي” فيليب مارتينيز أن عدد المشاركين في الإضراب “تجاوز المليونين”.
يذكر أن أحدث استطلاعات الرأي أظهرت أن الغالبية العظمى من الفرنسيين (68%) يعارضون مشروع الحكومة بشأن الإصلاح التقاعدي المخطط له، والذي سيرفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 على مدار 7 سبع سنوات بمعدل 3 أشهر كل عام حتى 2030.