أخباردول ومدن
أخر الأخبار

أيرلندا تخطط لاستقبال 80 ألف مهاجر وطالب لجوء هذا العام

أخبار العرب في أوروبا – أيرلندا

قال وزير الاندماج الأيرلندي، “جو أوبراين” إن بلاده تخطط لاستقبال نحو عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين خلال العام الجاري.

وذكر الوزير وهو من حزب الخضر وعيّن بمنصبه في في ديسمبر/ كانون الأول الماضب، في تصريحات صحافية قبل أيام، أن أيرلندا تخطط إيرلندا نحو 80 ألف مهاجر وطالب لجوء جديد في عام 2023.

وأشار “أوبراين” الذي عمل لسنوات في مجالات الاندماج والهجرة ورعاية المتشردين في مقابلة مع صحيفة “آيرش إندبندنت” إلى أن بلاده التي استقبلت العام الماضي 83814 وافدا جديدا، 70% منهم قدموا من أوكرانيا.

وأضاف : “لذا من الحكمة التخطيط لاستقبال نفس العدد تقريبا بالعام 2023”.

وتابع: “لا أعتقد أننا يجب أن نخطط وكأن الحرب ستنتهي هذا العام، بل أعتقد أنه يجب التخطيط ضمن سيناريو استمرار الحرب، فبالنظر للطريقة التي يتصرف بها (الرئيس الروسي ) بوتين، من غير المرجح أن يتراجع عن تهجير الأوكرانيين من بلادهم وقتلهم وتدمير أوكرانيا”.

وبعد هذه التصريحات التي يبدو أنها موجهة فقط للأوكرانيين، قامت الحكومة الأيرلندية بإطلاق حملة إعلامية تطلب من المهاجرين، باستثناء الفارين من أوكرانيا، عدم القدوم إلى أيرلندا.

وبحسب تقارير في العديد من وسائل الإعلام الأيرلندية، يكافح النظام لاستيعاب الأعداد الوافدة، بينما لا يزال بعض المهاجرين يسكنون في الخيام والفنادق، الأمر الذي يحتج عليه أصحاب الفنادق بإيرلندا.

ونقلت صحيفة “آيرش تايمز” عن أصحاب الفنادق، قولهم، إنهم يأملون في إلغاء إسكان المهاجرين وطالبي اللجوء تدريجيا بفنادقهم بحلول آذار/مارس أو أيار/مايو هذا العام، عندما تنتهي مدة العقود مع الحكومة، حتى يتمكنوا من إعادة فتح منشآتهم أمام السياح في موسم الصيف.

يشار إلى أنه مع مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، كانت الفنادق والنُزل في أيرلندا تأوي نحو 14 ألف لاجئ وطالب لجوء عبر عقود مع الحكومة، معظمهم من أوكرانيا.

لذلك وبحسب“إيوغان أومارا والش” الرئيس التنفيذي لشركة (ITIC) الأيرلندية لصناعة السياحة، فإن “الكثير من الفنادق ستقرر عدم تجديد عقودها مع الحكومة”.

اقرأ أيضا: وزير خارجية إيطاليا يؤكد ترحيب بلاده بنقل مهاجرين مصريين بشكل شرعي

وأضاف بأن العديد من العقارات “غير مناسبة لإسكان اللاجئين لفترة طويلة، لذا على الحكومة وضع خطة شاملة للتعامل مع الأمر بسرعة كبيرة”.

ووفقا لـ “والش” فإنه “رغم أن الحكومة قد تغطي الإقامة في الفنادق، إلا أنه كان من الصعب على الفعاليات والأعمال الأخرى التي تعيش على السياحة كالبارات والمطاعم على سبيل المثال البقاء على قيد الحياة، حيث يميل السائحون إلى إنفاق أكثر من طالبي اللجوء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى