أخبار العرب في أوروبا – البرتغال
شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة والعدد من مدن البلاد، مظاهرات حاشدة أمس الخميس، شارك فيها الآلاف وذلك احتجاجا على ارتفاع معدلات التضخم، مطالبين بزيادات كبيرة في رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية.
في لشبونة سار المتظاهرون نحو مبنى البرلمان وهم يهتفون “تكلفة المعيشة ترتفع ولا يستطيع الناس تحملها”، وكذلك “من أجل أن تمضي البلاد قدما يجب أن ترتفع الأجور “.
الاتحاد العام للعمال البرتغاليين الذي دعا إلى هذا الاحتجاج، أعلن يوم 9 فبراير/شباط “يوم وطني للسخط”. ورافقت المسيرات إضرابات للعاملين في قطاعي الرعاية الصحية والنقل العام.
وفي خطاب لها أمام البرلمان، أكدت الأمينة العامة للاتحاد العام للعمال البرتغاليين، إيزابيل كامارينها، أن الاحتجاجات سارت على ما يرام، قائلة إن الناس يعانون من “خسارة فادحة في القوة الشرائية” تؤثر على جميع مجالات الاقتصاد بحسب الألمانية.
اقرأ أيضا: القدرة الشرائية في بريطانيا تتراجع إلى أدنى مستوى منذ نصف قرن
وشددت في كلمتها على أن هناك حاجة ملحة لزيادة الرواتب والمعاشات بنسبة 10%، ولم تستبعد إضرابا عاما للمضي قدما في هذا المطلب.
وارتفعت أسعار المستهلك في البرتغال بنسة 8.3% في يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لكن متوسط إجمالي الدخل الشهري وصل إلى ما يزيد قليلا عن 1350 يورو .