أخبار العرب في أوروبا- عواصم
مع دخول المساعدات ببطء إلى المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا السبت، بذل المسعفون جهودا مضنية لسحب العالقين من بين ردم المباني التي دمرت في زلزال عنيف ضرب يوم الإثنين.
واستمر حصيلة الضحايا في كلا البلدين في الارتفاع لتتجاوز الـ 27 ألف قتيل، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من ضاعف عدد الضحايا، و اعتبرتها أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام.
وأعلنت هيئة إدارة الكوارث التركية ارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال، إلى 21 ألفا و848 شخصا على الأقل.
وأفادت الهيئة حسبما ذكر تلفزيون (إيه نيوز) التركي، بأن حصيلة المصابين جراء الزلزال ارتفعت إلى 80 ألفا و104 أشخاص.
وفي سوريا تجاوزت حصيلة الضحايا في عموم المناطق السورية إلى 5819 وأكثر من 8 آلاف جريح، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليرتفع بذلك إجمالي القتلى جراء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى 27 ألفا و37 قتيلا.
في السياق، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “مارتن غريفيث” في حديث تلفزيوني صباح السبت، إنه يتوقع عشرات الآلاف من القتلى الإضافيين.
اقرأ أيضا: مع امتلاء المقابر.. أزمة في دفن ضحايا الزلزال
وأضاف غريفيث: “أعتقد أنه من الصعب تقدير الأمر بدقة لأننا بحاجة إلى رفع المزيد من الأنقاض، لكنني متأكد من أنه سيتضاعف أو يزيد” مضيفا “هذا مرعب. هذه هي الطبيعة التي تضرب بطريقة قاسية حقا”.
وتابع: “إنه لأمر مروع للغاية… فكرة أن جبال الأنقاض هذه لا تزال تحتجز الناس، وبعضهم لا يزال على قيد الحياة. لم نبدأ حقاً في إحصاء عدد القتلى”.
وشدد على أن فترة 72 ساعة بعد الكارثة كانت عادة “الفترة الذهبية” لعمليات الإنقاذ، والتي انتهت منذ ذلك الحين، لكن الناجين ما زالوا يُنتشلون من تحت الأنقاض.
وكان قد ضرب المنطقة زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة ما سبب أضرارا بعشر ولايات تركية وبمناطق واسعة من الشمال الغربي لسوريا.