أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
قال اتحاد الشركات والأعمال التركي إنه يمكن أن يكلف الزلزال الأسوأ منذ 100 عام الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، ما يصل إلى 84.1 مليار دولار، فيما قدر مسؤول حكومي تركي الخسائر بأكثر من 50 مليار دولار.
وقدر تقرير نشره الاتحاد اليوم الأثنين تكلفة الأضرار بنحو 84.1 مليار دولار من بينها 70.8 مليار دولار لترميم آلاف المنازل المتضررة، و10.4 مليار دولار خسائر في الدخل القومي، و2.9 مليار دولار خسائر تتعلق بأيام العمل.
وأوضح التقرير أن التكاليف الرئيسية ستتمثل في إعادة بناء المساكن وخطوط النقل والبنية التحتية وتلبية الاحتياجات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لإيواء مئات الآلاف الذين أصبحوا بلا مأوى.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن أن الدولة سوف تستكمل إعادة بناء المساكن في غضون عام وأن الحكومة تعد برنامجا “لجعل البلاد تنهض من جديد”.
ويعيش نحو 13.4 مليون نسمة، أو 15% من سكان تركيا، في الأقاليم العشرة التي هزها الزلزال المدمر والتي تمثل ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتتوقع الحكومة التركية تسجيل نمو يبلغ 5% في عام 2022، وكانت تتوقع نموا 5.5 بالمئة لعام 2023 قبل الزلزال.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تعترف: خذلنا السوريين في كارثة الزلزال
وحاليا تفيد تقديرات اقتصاديين ومسؤولين بأن الزلزال سيخفض النمو الاقتصادي لتركيا بمقدار نقطتين مئويتين هذا العام.
واقترب إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا جراء الزلزال حتى عصر يوم الاثنين من 37 ألفا في كلا البلدين، ومن المتوقع على ما يبدو زيادة هذا العدد وذلك في الوقت الذي تحول فيه التركيز من إنقاذ الناجين المحاصرين تحت الأنقاض إلى توفير المأوى والطعام والرعاية النفسية والاجتماعية للناجين والمشردين.