أخبار العرب في أوروبا – تركيا وسوريا
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، إلى أكثر 44 ألف قتيل، اليوم الجمعة، مع تلاشي الآمال في العثور على ناجين.
وقال مسؤولون ومسعفون إن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا وأكثر من 6 آلاف في سوريا، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 44 ألفا حتى مساء الجمعة.
وتمكنت فرق الإنقاذ التركية من إخراج طفل من تحت أنقاض منزله بعد مضي 260 ساعة على وقوع الزلزال جنوب البلاد مساء الخميس.
ونجح فريق الإنقاذ في إخراج الطفل عثمان حلبية (12 عاما) في حي أكينجي بولاية هاتاي من تحت ركام منزله. وتم نقله من قبل الطواقم الطبية في المنطقة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما انتشل عناصر الإنقاذ الأتراك، الخميس، فتاة تبلغ 17 عاما وامرأة في العشرينيات من عمرها من تحت الأنقاض، بعد 11 يوما تقريبا من وقوع الزلزال.
لكن تركيا أوقفت عمليات الإنقاذ في بعض المناطق، وفعل النظام السوري الشيء نفسه في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
في حين أعلن الدفاع المدني في المناطق السورية الخاضعة للمعارضة توقيف عمليات البحث عن ناجين منذ عدة أيام، لغياب المعدات والأدوات التي تساعدهم على ذلك.
وباتت حصيلة ضحايا هذا الزلزال الأكبر في تاريخ تركيا الحديث بسبب كارثة طبيعية، علما أنه كانت أكبر حصيلة تعود لزلزال ضرب البلاد عام 1939 وأدى حينها لمقتل 33 ألف شخص.
كذلك، فإن حصيلة الضحايا في سوريا تعد الأكبر منذ قرون بسبب كارثة طبيعية، علما أن عدد السوريين الذين فارقوا الحياة في بلادهم وفي تركيا بسبب الزلزال تجاوز الـ 12 ألفا، بعدما تبين أن عدد السوريين الذي قضوا في تركيا تجاوز 6 آلاف و100 شخصا حتى أمس الخميس، وقرابة نفس العدد في الداخل السوري.
