Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
محاكمة لاجئ سوري في ألمانيا بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

محاكمة لاجئ سوري في ألمانيا بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

بدأ منذ يومين المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف بولاية “شمال الراين-وستفاليا” غربي ألمانيا، محاكمة لاجئ سوري يدعى خالد الغفال وذلك بتهم عدة تتعلق “بالإرهاب”.

ويتهم “الغفال” بالانتماء لتنظيم” جبهة النصرة سابقا” بين عامي 2013 و2014، وقيادة مجموعة مؤلفة من 30 رجلا في شرق سوريا.

وبحسب الادعاء العام الألماني نقلا عن شهود سوريين، فإن “الغفال كان يرتدي بدلة قتال سوداء ومسلحا برشاش ومسدس وساطور ويعتلي سيارة مثبت عليها مضاد للطائرات”.

ويقول الادعاء إن المتهم شارك في قتال ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، كما قاتل أيضا ضد ميليشيا كردية مسلحة في شمال شرق سوريا، أيضا قام بتجنيد أطفال بعمر 13 عاما للقتال.

بالإضافة لتهمة الانتماء لجماعة إرهابية يواجه الغفال تهمة ارتكاب جريمة حرب.

والمتهم وصل إلى ألمانيا عام 2015 بعد سيطرة تنظيم”داعش” على محافظته دير الزور شمال شرق سوريا، حيث تقدم بطلب لجوء.

المتهم داخل المحكمة”وسائل إعلام ألمانية”

لكن وفق ما يؤكده الادعاء العام فإن الغفال بعد وصوله إلى ألمانيا لعب دورا في العصابات التركية -العربية التي تعمل في تهريب المخدرات والابتزاز والخطف والتهريب في ولاية شمال الراين.

اقرأ أيضا: لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في سوريا.. الحكم على فلسطيني بألمانيا بالسجن مدى الحياة

وبسبب نشاطه هذا يمثل المتهم المعروف باسم “أبو علي” أمام محكمة ثانية بتهم تتعلق بالخطف والابتزاز وتشكيل عصابة إجرامية.

وفي مدينة فوبرتال القريبة من “دوسلدورف” قاد الغفال عصابة عملت على ابتزاز عشرات الأشخاص بهدف إجبارهم على دفع أتاوات مالية، بحسب ما أكده شهود للمحكمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى