أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
يغرق الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا في فضيحة دعارة ومخدرات وتلقي عمولات أشغال عامة، حيث تطال القضية خصوصا النائب عن الحزب “خوان برناردو فوينتس” الذي اضطر للاستقالة على خلفيتها.
هذه القضية جعلت الانتخابات العامة التي ستجري نهاية العام الجاي، صعبة للغاية على الحزب الاشتراكي، بحسب ما تفيد به استطلاعات الرأي.
ويتهم الادعاء العام الإسباني النائب البالغ 60 عاما المعروف باسم “تيتو بيرني” بتلقي عمولات من رجال أعمال مقابل فوزهم بعقود أشغال عامة ومبالغ من صناديق أوروبية أو استفادتهم من إعفاءات من عمليات التفتيش التي كانت تجرى إبان أزمة جائحة كورونا.
وأودع على خلفية القضية فوينتس وعشرة أشخاص الحبس الاحتياطي بانتظار استكمال التحقيقات.
ويقول الادعاء إنه للاستفادة من المخطط يعتقد أن رجال الأعمال سدّدوا دفعة أولية بلغت خمسة آلاف يورو لجمعية رياضية يرأسها فوينتس عبر “وسيط” هو رجال الأعمال “أنطونيو نافارو”.
كذلك، يعتقد أن رجال الأعمال استفادوا مقابل تسديدهم مبالغ إضافية تصل إلى 3500 يورو، من زيارات إلى مقر البرلمان أو من دعوات إلى حفلات نظّمت في نواد ليلية وفنادق تم خلالها تعاطي الكوكايين.
وكشف رجل الأعمال “نافارو” في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام إسبانية، أنه أقام عشاء في مطعم فخم في مدريد حضره 15 نائبا اشتراكيا إبان الجائحة على الرغم من القيود التي كانت مفروضة حينها.
اقرأ أيضا: لمواجهة أزمة نقص العمالة.. إسبانيا تعتزم تدريب وتوظيف سائقي شاحنات مغاربة
كما تم الكشف عن أنه نظّم حفلات لرجال أعمال تم خلالها تعاطي المخدرات وممارسة الدعارة وتناول عقار “فياغرا”.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورا، قالت إنها للنائب “فوينتس” رفقة بائعات هوى في فنادق. في إحدى هذه الصور تبدو إحداهن وهي تحتضن فوينتس العاري الجذع في غرفة في فندق. وينفي فوينتس كل ما نسب إليه من أفعال.