أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أصدرت محكمة إسبانية أمس الثلاثاء، حكما على رجل أعمال بدفع 204 آلاف يورو لزوجته السابقة، كأجر عن عملها مدة 25 عاما بالبيت، في تسوية طلاق نهائية.
وبحسب ما قالت القاضية، فإن المبلغ اعتمد الحد الأدنى لأجر مهني شهري طوال ربع قرن من الزواج.
كذلك، يتوجب على الزوج، وفقا للحكم الذي أثار جدلا واسعا في وسائل اعلام إسبانية، أن يدفع لطليقته “إيفانا مورال” والبالغة 48 عاما، معاشا تقاعديا قدره 500 يورو كل شهر، مع 400 لابنته البالغة 14 عاما، ولابنته الثانية البالغة 19 عاما مبلغ 600 يورو شهريا.
وقالت القاضية في المحكمة نقلا زوجة الرجل السابقة:”الواضح أن ما كان، هو حالة إساءة تم استبعادي فيها ماليا تماما من قبل زوجي السابق، مع عدم إبقاء أي شيء لي بعد انتهاء الزواج، ولا لابنتيّ أيضا، وذلك بعد سنوات من بذل كل وقتي وجهدي وحبي”.
وأضافت: “كنت أساعد زوجي بعمله، وأقوم بتلبية ما تحتاجه الأسرة والبيت من خدمات، كأم وأب معا، ولم يسمح لي أبدا بالوصول إلى شؤونه المالية، فكل شيء كان منذ تزوجنا في 1995 باسمه” وبعد 15 عاما طلبت إيفانا الطلاق “وخرجت من المولد بلا حمص” كما يقولون.
اقرأ أيضا: استطلاع: غالبية النساء في ألمانيا لا يشعرن بالمساواة مع الرجال
وتشير حيثيات الحكم بأن الزوج اتضح أنه قام أثناء الزواج بمشروع ناجح، سمح له بشراء عدة سيارات، ومزرعة لإنتاج زيت الزيتون مساحتها 70 هكتارا، بمبلغ 4 ملايين يورو.
مع ذلك، رفض الرجل عندما بلغت ابنته الكبرى 16 عاما، أن يدفع لها مقابل مواصلة الدراسة، فاضطرت إلى العمل.