أخبار العرب في أوروبا- السويد
افتتح في السويد أمس الأربعاء، أول منزل يجمع بين رعاية الأطفال في المرحلة التمهيدية ورعاية المسنين في البلاد، وذلك تحت اسم “منزل الأجيال” في منطقة نورتاليا بالعاصمة ستوكهولم.
وأقام مؤسسو الدار حفل افتتاح الذي جرى تأسيسه بمبادرة من قبل مجموعة (Norrlandia)، التي تدير دورا مماثلة في فنلندا المجاورة. علما أن الدار تتسع لـ 62 طفلا و80 شقة للمسنين.
أحد المسنين المقيمن في الدار ويدعى “فريدريك إيشريشت” (85 عاما) الذي كان من أوائل المنتقلين إلى دار رعاية المسنين الجديد قال في تصريح للتلفزيون السويدي:“يبدو الأمر وكأنه تجسيد لدورة الحياة من الطفولة إلى الشيخوخة. الأطفال لديهم الكثير من الخيال والمرح”.
وأشار إلى أنه يعيش في الدار منذ حوالي أسبوع، معربا عن اعتقاده بأن”الجمع بين عدة أجيال تحت سقف واحد فكرة “رائعة”، مؤكدا أن يحب رواية القصص الخيالية للأطفال.
إلى ذلك، قالت “لينا أوغستيني” مديرة أنشطة المدرسة التمهيدية في الدار للتلفزيون السويدي:“كثير من الأطفال لا يلتقون بكبار السن. هنا يمكننا إنشاء اتصال طبيعي يوميا والقيام بأنشطة مشتركة”.
اقرأ أيضا: التضخم في السويد يقفز إلى أعلى مستوى منذ 70 عاما
وتم بناء حديقة لـ”منزل أجيال” بطريقة تتيح اللقاءات بين الأطفال والمسنين، كما تم البناء بجوار مدرسة موجودة بالفعل.
وسبق أن أكد مؤسسو الدار أن”كبار السن لديهم أيضا شرفة خاصة في الدار، إذ لا نعتبر أنهم جميعا يعتقدون دائما أنه من الممتع مشاهدة الأطفال، ومن المهم أن يحصلوا على مكانهم الخاص”.