أخبار العرب في أوروبا – متابعات
زعمت دراسة دنماركية حديثة أن الأطفال المهاجرين لديهم معدل ذكاء أقل وتعاطف أقل وميول للعنف بشكل أكبر مقارنة مع الأطفال الإسكندنافيين.
الدراسة التي نشرتها مؤخرا صحيفة (Information) الدنماركية وأعادت نشرها العديد من الصحف السويدية تقول إن”الأطفال في سن ما قبل المدرسة من أصول مهاجرة من العالم الثالث لديهم قدرة معرفية أقل بكثير وكفاءة اجتماعية أقل من أطفال الآباء الإسكندنافيين عرقيا”.
وبحسب الدراسة التي أثارت جدلا واسعا فإن”الطفل البالغ من العمر 5 سنوات من أبوين مهاجرين غير أوروبيين، يميل للعنف 3 أضعاف مقارنة مع الطفل الإسكندنافي”، كذلك “لديه تعاطف تعاطف أقل مع من حوله من الأطفال مقارنة بالطفل الاسكندنافي الغربي، وأقل تطورا في الذكاء وأكثر بلاهة بشكل واضح”.
الدراسة التي شملت 13 ألف طفل بين أطفال دنماركيين وإسكندنافيين ومن أصول مهاجرة، أظهرت أن “الأطفال من أبوين مهاجرين أقل تعاون مع من محيطة، ولديه صعوبة أكبر في التعبير عن مشاعرهم مقارنة بالطفل الاسكندنافي”.
أيضا، فإن “الطفل المهاجر من العالم الثالث يتخلف في المتوسط عامين في نموه العقلي وذكاءه مقارنة بأقرانه من العرق الاسكندنافي”، حسب زعم القائمين على الدراسة.
وأضافوا بأن”هذا يمهد الطريق لهم للوقوع في السلوك العنيف، حيث يلجأ أطفال الأصول المهاجرة لحل المشاكل والخلافات من خلال العنف والتصادم”.
اقرأ أيضا: افتتاح “منزل أجيال” في السويد يجمع بين رعاية الأطفال والمسنين
وأشارت الدراسة إلى أنه “تم التعامل مع هؤلاء الأطفال بطريقة سيئة من قبل العائلة، وعندما يدخلون نظام التعليم يمكن للمرء أن يشعر إلى أي مدى كانت العائلة المهاجرة مدمرة لسلوك الطفل”.
ووفقا للدراسة فإن “هناك العديد من الأسباب وراء انخفاض ذكاء الأطفال المهاجرين – منها العوامل الوراثية بسبب زواج الأقارب وانخفاض كفاءة الأطفال وظهور الأمراض لديهم، والبيئة العائلية الأكثر تخلف وأقل علما”.
كذلك”إصابات الولادة، وسوء التغذية أثناء الحمل وأثناء سنوات الطفولة الحساسة، والتجارب المؤلمة في العائلة والمجتمع الديني، فضلا عن نقص التطعيمات، وأسلوب الحياة العنيف السلطوي”، وفق ما جاء في الدراسة.