أخبار العرب في أوروبا – بلجكيا
أفادت تقارير صحافية بلجيكية، أن الادعاء العام الاتحادي في البلاد، بدأ أمس الثلاثاء، تحقيقا في كيفية منح رجل سوري صفة لاجئ، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت المتهم الأسبوع الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت المصادر عن مكتب المدعي العام الاتحادي، قوله، إن الرجل البالغ من العمر 38 عاما، والذي غادر سوريا في عام 2015، “اعتقل بسبب الاشتباه بمشاركته في إعدام مدنيين رفضوا مبايعة التنظيم بالقرب من مدينة تدمر التاريخية”.
وأضاف المكتب أن “دور المشتبه به داخل التنظيم وما إذا كان قد شارك في عمليات القتل في وسط سوريا يتحدد من خلال تحقيق يقوده الإدعاء العام البلجيكي”.
في سياق متصل، قالت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة ناتالي دي مور: “إن إجراءات اللجوء تعمل على حماية الأشخاص المهددين بالحرب أو الاضطهاد، وليس أولئك المدانين بارتكاب جرائم حرب”.
اقرأ أيضا: بعد أن وصلها لاجئا قبل سنوات.. شاب سوري يترشح لعمدة بلدة في ألمانيا
وشددت الوزيرة في تصريحات صحافية، الثلاثاء، على أنه “في حال ثبت أن الرجل مذنب فسيتم تجريده من صفة اللاجئ التي مُنحت له قبل ثماني سنوات”.
يشار إلى أنه وفقا للقانون البلجيكي والأوروبي، فإن أي شخص( لاجئ أو غير ذلك) تثبت إدنته بارتكاب جرائم، يتم سحب الإقامة بالإضافة لمحاكمته وقد تصل العقوبة للسجن المؤبد (15عاما) أو السجن مدى الحياة وهي أقصى عقوبة موجودة في القوانين الأوروبية.