أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أصدرت محكمة بمدينة سابروكن في جنوب غرب ألمانيا أمس الثلاثاء، حكما بسجن طبيب متخصص في علم الأمراض وذلك لمدة 7 سنوات وستة أشهر، بسبب تشخيصات خاطئة بالسرطان أفضت إلى عواقب وخيمة.
ووفقا لما جاء في قرار المحكمة فقد حُوكم الطبيب بتهمة القتل الخطأ في حالة، وبالتسبب في إصابات جسدية نتيجة الإهمال في حالة أخرى. ويمكن الاستئناف على الحكم.
وكان الطبيب المتهم البالغ 64 عاما قد استبعد عن طريق الخطأ خلال تشخيصه، الإصابة بسرطان الجلد في حالتين عند فحص عينات في عام 2019، لذلك لم يبدأ الأطباء والمرضى أي علاجات طبية أخرى.
وتوفي أحد الرجلين المريضين عام 2020 عن عمر 68 عاما لعدم جود متابعة لحالته المرضية.
أما المريض الآخر (45 عاما)، فلم يكتشف إصابته بسرطان الجلد، إلا عندما طرأت تغييرات على جلده مرة أخرى في عام 2020. ووفقا لخبير، فإن وضع تشخيصه الآن أسوأ بكثير.
وبحسب المحكمة فقد كان الطبيب المتهم مدركا بأنه غير قادر على تلبية المعايير الطبية المتخصصة، بسبب إصابته بالإدمان والاكتئاب.
اقرأ أيضا: ألمانيا.. ارتفاع معدل الجريمة العام الماضي خاصة بين الأطفال
وكان المدعي العام قد طالب بسجن المتهم ثماني سنوات بتهمة القتل الخطأ في حالتين، واحدة محاولة والأخرى مكتملة.
من جانبه، طالب الدفاع بمحاكمة موكله بتهمة التسبب في أضرار جسدية نتيجة الإهمال في حالة وفي الحالة الأخرى التسبب في أضرار جسدية أفضت إلى موت، مطالبا بعقوبة إجمالية قدرها سبع سنوات وستة أشهر.