أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أفادت وسائل إعلام بريطانية اليوم السبت، أن وزيرة الداخلية “سويلا بريفرمان” اضطرت لتعليق خططها المتعلقة بنقل المئات من طالبي اللجوء لقاعدة عسكرية سابقة.
هذا القرار جاء بعدما اتخذ مجلس مقاطعة ويست ليندسي إجراءات قانونية الأسبوع الماضي ضد وزارة الداخلية، وذلك للطعن في قرار استخدام قاعدة سكامبتون السابقة التابعة لسلاح الجو الملكي كموقع لإيواء طالبي اللجوء.
وذكر مجلس مقاطعة ويست ليندسي في بيان، عددا من العوائق التي تحول دون استخدام الموقع لاحتجاز اللاجئين، بما في ذلك التلوث الناجم عن الاستخدام السابق للقاعدة والذي يتطلب معالجة شاملة، ما يعني أن الموقع غير مناسب.
كذلك، أعلن مجلس مقاطعة بينتري أنه سيتخذ إجراءات قانونية لمنع وزارة الداخلية من استخدام قاعدة ويذرسفيلد – الذي بني لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أنه حصل على الموافقة لنقل قضيته إلى المحكمة في 19 أبريل/نيسان الجارية.
وأضاف المجلس في البيان، أن وزارة الداخلية أكدت للقاضي المسؤول عن النظر في القضية أنها لن تنقل طالبي اللجوء إلى قاعدة ويذرسفيلد، في حال نجح المجلس في الدفاع عن موقفه ضد القرار.
وتخطط الحكومة البريطانية لإيواء طالبي اللجوء داخل قواعد عسكرية سابقة، بهدف تخفيض كلفة إبقائهم في فنادق، والتي تبلغ فاتورتها سنويا مليارين و300 مليون جنيه استرليني.
اقرأ أيضا: وفاة أحد طالبي اللجوء داخل مركز احتجاز في بريطانيا
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الهجرة البريطاني “روبرت جينريك” أمام مجلس العموم، أن الحكومة تستعد لتحويل قاعدتين في ويذرسفيلد وسكامبتون كمواقع لإيواء نحو ألفي طالب لجوء.
وأوضح أن الحكومة تعمل على إيواء “عدة آلاف” من طالبي اللجوء في مباني ثكنات قديمة ومساكن متنقلة في قاعدتَين سابقتَين لسلاح الجو الملكي في جنوب شرق وشرق إنكلترا، معتبرا بأن احتمال الإقامة في الفنادق يمثل عادة “عامل جذب للمهاجرين عبر بحر المانش”.