أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلنت السلطات الألمانية اعتقال شقيقين سوريين بمدينتي هامبورغ وكمبتن اليوم الثلاثاء، وذلك للاشتباه في التخطيط لهجوم انتحاري، والتخطيط لشن هجمات على أهداف مدنية داخل الدولة بالقنابل والمتفجرات.
وكانت محكمة مقاطعة هامبورغ قد أصدرت مذكرة توقيف بحق المشتبه به الرئيسي البالغ من العمر 28 عاما ، كما أعلن مكتب المدعي العام ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.
فيما تتهم الشرطة الشقيق الآخر بالمساعدة والتحريض. وبحسب صحيفة “فيلت” الألمانية فقد تم القبض على الشقيقين دون مقاومة.
وذكر بيان صادر عن السلطات أن الشرطة قامت بتفتيش شقة المتهم الرئيسي الأخ الأكبر في مدينة هامبورغ، مؤكدا ضبط العديد من الأدلة، بما في ذلك مواد كيماوية وهواتف محمولة.
وأشار البيان إلى أنه شارك في العملية 250 ضابط شرطة كما تم نشر قوات خاصة من الشرطة خلال عملية البحث في كمبتن، حيث يقطن الأخ الأصغر.
وبحسب مكتب المدعي العام في هامبورغ فقد بدأ المتهم الرئيسي بشراء عدة مواد تدخل في تصنيع المواد المتفجرة عبر متجر (ebay) الإلكتروني ومتاجر أخرى، مضيفا أن المتهم تلقى مساعدة من شقيقه المقيم في كيمبتن جنوب ألمانيا.
ويقول المدعي العام أن المتهمين خطط لتصنيع حزام ناسف وتفجيره في مكان عام.
وقال المتهم الرئيسي للشرطة إن شقيقه الأصغر هو من شجعه على التخطيط للجريمة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن مذكرة التوقيف صدرت يوم الثلاثاء. والتهمة هي “تمويل الإرهاب”.
وداهمت الشرطة بالإضافة لمنزلي الشقيقين منازل أخرى تعود لمعارفهم. وأصدر قاض في هامبورغ أمري اعتقال بحق المتهم وشقيقه. ولم يتم الكشف عن اسمي الرجلين.
وتقول الشرطة إنه لا توجد مؤشرات على هدف محدد. ومع ذلك، كان الشاب البالغ 28 عاما يخطط لتفجير نفسه بالحزام الناسف، وبحسب البيان فإن التطرف هو الدافع المحتمل لاستهداف المدنيين، بيد أن التحقيقات ما تزال جارية.
اقرأ أيضا: مقتل لاجئ سوري بألمانيا داخل منزله في ظروف غامضة
وكانت الحكومة الألمانية قد أصدرت بيانا في وقت سابق بينت فيه أن أكثر من نصف قضايا الإرهاب التي يباشرها المدعي العام الألماني متهم فيها إسلامويون.
جاء ذلك في رد من الحكومة على استجواب من السياسية اندريا ليندهولتس عضو البرلمان (البوندستاغ) عن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري؛ وهو الرد الذي حصلت صحيفة “فيلت” الألمانية على نسخة منه.