أخباردول ومدن
أخر الأخبار

رئيس وزراء بريطانيا يتراجع عن خطته بخفض أعداد المهاجرين

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد تراجع عن تعهد حزب المحافظين في برنامجه في انتخابات 2019، بخفض أعداد المهاجرين، مما يخاطر باندلاع خلاف جديد مع المحافظين اليمينيين.

وتم توجيه 3 أسئلة لرئيس الوزراء البريطاني من جانب الصحافيين، الخميس/ الذين كانوا يرافقونه خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في اليابان، عما إذا كان سوف يلتزم بالتعهد بخفض عدد الهجرة السنوي من عدد كان يبلغ 226 ألفا، فرفض أن يكرر هذا الالتزام.

لكن سوناك أكد للصحفيين بالقول:“لقد ورثت بعض الأرقام، وأريد خفضها”، وبدا أنه كان يلقي باللائمة على أسلافه في كل من الهدف وعدد الوافدين الأعلى بكثير في السنوات الأخيرة.

وأعرب سوناك عن رغبته في خفض الأعداد الكلية. لكنه أضاف أن الأولوية “الشديدة الوضوح” هي خفض ما تعتبره الحكومة هجرة غير شرعية وبالأخص الأشخاص الذين يصلون في قوارب صغيرة من فرنسا.

ومن المتوقع أن تظهر البيانات المقرر إصدارها الأسبوع المقبل أن إجمالي الهجرة ارتفع لأكثر من 700 ألف العام الماضي.

وكان “جيمي ديفيز” نائب المتحدث باسم سوناك قد قال للصحفيين في لندن الأسبوع الماضي، إن رئيس الوزراء “لايزال ملتزما بخفض إجمالي الهجرة وهو تعهد جاء في برنامج انتخابات 2019”.

اقرأ أيضا: بريطانيا تستعين بالذكاء الاصطناعي لمنع دخول المهاجرين

وسوناك البالغ من العمر 43 عاما وهو من أصول مهاجرة من الهند قد تعهد بعد انتخابه من قبل مجلس العموم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفا لبوريس جونسون الذي استقال من منصبه، بخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلوا إلى البلاد التزاما بخطة حزب المحافظين.

وكانت الحكومة البريطانية قد وعدت بتكثيف الإجراءات للتصدي لهذه المشكلة بعد أن ارتفعت أعداد الذين يقومون بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أكثر من 45 ألفا في العام الماضي.

يذكر أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، كان قد أقر العام الماضي اتفاقا لإرسال عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا في شرق أفريقيا و التي تبعد أكثر من 6400 كيلومتر.

لكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت أمرا قضائيا حظر في اللحظة الأخيرة أول رحلة ترحيل مقررة في منتصف يونيو/حزيران 2022، وتم الطعن في شرعية الاستراتيجية في وقت لاحق في المحكمة العليا في لندن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى