Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
زيادة الاضطرابات النفسية بين المراهقين في ألمانيا - العرب في أوروبا
أخبارطفولةمجتمع
أخر الأخبار

زيادة الاضطرابات النفسية بين المراهقين في ألمانيا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

كشف تقرير أصدرته أمس السبت، وكالة الأنباء الألمانية، زيادة الاضطرابات النفسية بين المراهقين في ألمانيا بشكل ملحوظ خلال فترة جائحة فيروس كورونا.

ووفقا للتقرير فإنه بدلا من لجوء المراهقين إلى أمهاتهم أو أصدقائهم، اتجه بعضهم إلى إيذاء أنفسهم، بإصابة أذرعهم وأرجلهم بجروح مستخدمين شفرات حلاقة.

وبحسب بيانات شركة التأمين الصحي الألماني (دي إيه كيه)، فقد ازداد الاكتئاب واضطرابات الأكل بشكل حاد، خاصة بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و17 عاما. ولا يزال كثيرون يعانون من مشكلات.

وارتفع الطلب على المعالجين النفسيين المتخصصين في علاج الأطفال والمراهقين بنسبة 48% في صيف عام 2022 مقارنة بفترة ما قبل كورونا.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن هذه الإصابات شاعت بشكل خاص بين الفتيات والفتيان الذين يعانون مشكلات أو أمراضا نفسية، مؤكدا أنه لم تلحظ العائلات والأصدقاء في البداية الكثير من التغييرات التي طرأت على العديد من المراهقين، فقد أصبحوا يتحدثون قليلا ولا يكادون ينهضون من الفراش في الصباح.

ونقل عن أحد الآباء، قوله، إن طفله بدأ يُحدث خدوشا في جسده خلال إغلاق كورونا عام 2020، مضيفا أنه في البداية طمأنه طبيب الأسرة بأن العديد من المراهقين قد فعلوا ذلك بأنفسهم، ولكن خلال تشاور أولي مع معالجة متخصصة في شؤون الأطفال والمراهقين تم تشخيص حالة الطفل بأنها بوادر اكتئاب.

اقرأ أيضا: مراهق سوري يقتل والده في برلين

ويشير التقرير إلى أنه على مدار عدة أشهر بحثت الأسرة دون جدوى عن معالجة نفسية في عيادة خارجية، وخلال تلك الفترة اضطرت إلى إيداع الطفل في المستشفى مرات، وفي النهاية هرب الطفل من المنزل مع مراهق آخر ولم يتم العثور عليه إلا بعد أيام.

وتظهر عدة دراسات أن الأطفال والمراهقين في ألمانيا عانوا بشكل خاص خلال فترة كورونا، حيث توقفت الأنشطة الرياضية والموسيقية بين عشية وضحاها، ولم يعد يُسمح بلقاء الأصدقاء، الأمر الذي تسبب باضطراب نفسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى