Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الاقتصاد الألماني يدخل في حالة ركود - العرب في أوروبا
أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

الاقتصاد الألماني يدخل في حالة ركود

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

سجل الاقتصاد الألماني، الأكبر في أوروبا، انكماشا تقنيا في الربع الأول من العام 2023، مع تسجيل تراجع في إجمالي الناتج المحلي للربع الثاني تواليا، بحسب ما أظهرته بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الألماني.

وقال المكتب في تقرير نشره أمس الخميس، إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض 0.3 % عند تعديله للأخذ في الاعتبار تأثيرات الأسعار والتقويم على أساس ربع سنوي.

وكان اقتصاديون استطلعت وكالة “رويترز” آراءهم قد توقعوا أن ينكمش الاقتصادالألماني بـ 0.1 %على أساس فصلي.

يشار إلى أن الاقتصاد الألماني انكمش في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.5 %. علما أنه يجري تعريف الركود التقني التقني عموما بأنه ربعان متتاليان من الانكماش.

وعلى خلفية ذلك دخلت البلاد في انكماش تقني. وهذه سابقة منذ جائحة كورونا الذي تسببت في تراجع إجمالي الناتج المحلي في الربعين الأول والثاني من 2020. 

الأرقام الجديدة تكشف أيضا انخفاض في توقعات مكتب الإحصاء السابقة التي نشرت في نهاية أبريل/نيسان الماضي، وتحدثت عن جمود في النشاط الاقتصادي (0.0%).

كما أظهرت البيانات انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بـ 0.2% على أساس سنوي في الربع الأول، في حين كانت التوقعات تشير إلى نمو بـ 0.2%

اقرأ أيضا: المركزي الأوروبي يؤكد عزمه مكافحة التضخم المرتفع بمنطقة اليورو

وقال مكتب الإحصاء إن التضخم ظل يشكل عبئا على الاقتصاد الألماني في بداية العام. وقد انعكس ذلك على استهلاك الأسر المعيشية، الذي انخفض بنسبة 1.2% على أساس ربع سنوي بعد تعديله للأخذ في الاعتبار تأثيرات الأسعار والتقويم.

وبدا الاقتصاد الألمانيا أكثر متانة مما كان متوقعا في بداية العام مع الآثار التي تم احتواؤها لأزمة الطاقة، بفضل مساعدات هائلة واستخدام الغاز المسال بشكل متزايد وبدء انخفاض أسعار الغاز. 

لكن التضخم الذي ما زال كبيرا جدا ويبلغ 7% أدى في نهاية المطاف إلى خفض الإنفاق الاستهلاكي الخاص والعام بشكل كبير، مما أثر على هذه الدينامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى