أخبار العرب في أوروبا – متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 726 مهاجرا بينهم نساء وأطفال، تم “اعتراضهم وإعادتهم” إلى ليبيا في غضون أسبوع.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته أول أمس الأثنين، أنه الفترة ما بين 21 إلى 27 مايو/أيار الجاري، اعترضت دوريات ليبية ما مجموعه 726 مهاجرا قبالة سواحل البلاد، وأعادتهم إلى البر. ويأتي ذلك بالتوازي مع حملة أمنية تشنها حكومة طرابلس ضد عصابات “التهريب”.
وقالت إنه حتى الآن هذا العام، تم اعتراض ما مجموعه 5784 مهاجرا غير شرعي وإعادتهم إلى ليبيا، مضيفة أن 643 مهاجرا لقوا حتفهم وفقد 332 آخرون في البحر قبالة السواحل الليبية خلال نفس الفترة.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية الليبية مطلع هذا الأسبوع، بأنها ألقت القبض على 139مهاجرا بعد أن اختطفتهم جماعة إجرامية، واحتجزتهم في مزرعة تقع على بعد 350 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس.
من جانبها، أعلنت منظمة “هاتف الإنذار” الأسبوع الماضي، أنها شهدت “دفع قارب إلى ليبيا بعد أن كان يواجه محنة وعلى متنه حوالي 500 شخص، في منطقة البحث والإنقاذ المالطية”، مشيرة إلى أن هذه الواقعة “قد تكون أكبر عملية صد نشهدها حتى الآن”.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الليبية والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها، أمس الثلاثاء، استمرار العملية الأمنية التي تستهدف شبكات التهريب في غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة طرابلس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، إن “العملية الأمنية ستستمر حتى تحقيق أهدافها”.
هذا، وكانت الوزارة ثد أعلنت أنها شنت غارات جوية على “مخابئ عصابات مهربي المحروقات والمخدرات والبشر في منطقة الساحل الغربي”، حول مدينة الزاوية.
اقرأ أيضا: مقتل 9 مهاجرين جلهم نساء في غرق قارب قبالة اليونان
وقالت وزارة الدفاع في بيان، الثلاثاء، إن “المرحلة الأولى من هذه العملية تمت بنجاح”، وأنها “أتاحت تدمير سبعة قوارب لتهريب المهاجرين وستة مستودعات لتهريب المخدرات، وتسع صهاريج تستخدم في تهريب الوقود”.
جدير بالذكر أن ليبيا تعاني من عدم استقرار سياسي وأمني منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، ما ساهم في توفير بيئة مناسبة لعمل مهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر.