أخبار العرب في أوروبا – السويد
تعمل الحكومة السويدية لتنفيذ برنامج يسمى “دورة السويد”، حيث سيتم اخضاع المهاجرين الجدد لدورة إلزامية في الدراسات الاجتماعية والقوانين والسلوك المجتمعي السويدية.
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء، عن وزير العمل السويدي “يوهان بيرشون” قوله، إن الحكومة السويدية تعمل بجد لتنفيذ هذا الإجراء، مؤكدا أهمية هذه الدورة لحماية المجتمع السويدي، “وجعل جميع المهاجرين جزاء من مجتمعنا المنفتح والشامل”.
الوزير اعتبر في خطابه ضمن أسبوع “يارفا السياسي” في العاصمة ستوكهولم، أن “المهاجرين الجدد لديهم معتقدات تخالف معايير المجتمع السويدي” حسب قوله.
وزعم بالقول: “المهاجرون لديهم معايير الشرف ويشعرون أن ابنائهم لا يُسمح لهم بالوقوع في الحب وممارسة الجنس”.
وذكر بأن “دورة السويد سوف توضح للمهاجر في السويد مفهوم الحريات ومفهوم المساواة بين الجنسين و حقوق كل من النساء والرجال”، مشددا على أنه”يجب أن يتعلم المهاجرين الجددد قيم المجتمع السويدي وقيم الحريات المتساوية”، على حد قوله.
وكان وزير العمل السويدي قال في تصريحات صحافية الشهر الماضي، إن “على المهاجر أن يتحمل مسؤولية شخصية بعد منحه حق الإقامة في السويد. فهو في النهاية من قرر القدوم إلى البلاد”.
اقرأ أيضا: السويد.. اختبار اللغة للحصول على الإقامة الدائمة بداية من هذا التاريخ
واعتبر بيرسون في تصريح لصحيفة “داغنز نيهيتر” المحلية، أن “الشخص البالغ والقادر عليه أن يكون مستعدا للانتقال إلى البلديات حيث تتوفر له فرصة عمل الحصول على أي تعويض مادي”، مؤكدا أن “المتطلبات ستتشدد وتزداد”.
وأضاف قائلا: “إن مكتب العمل لا يشترط اليوم انتقال الشخص لحصوله على تعويض مالي، ولكن الحكومة ستفرض ذلك”، مؤكدا أن“صندوق البطالة هو خدمة تأمين للعاطلين عن العمل تتضمن أيضا ضرورة سعي الشخص للحصول على عمل جديد في أسرع وقت، ولو في منطقة أخرى”.