أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
أكد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي أن التضخم تباطأ في مايو/ مايو المنصرم في عدد من دول منطقة اليورو من ضمنها أكبر اقتصادات المنطقة (ألمانيا، فرنسا، إيطاليا/، إسبانيا)، لكنه أكده في الوقت نفسه أن المعركة ضد ارتفاع الأسعار لم تحسم بعد.
وأضاف “لويس دي غويندوس” لدى عرضه آخر تقرير للمركزي الأوروبي حول الاستقرار المالي على الصحافيين، أمس الأربعاء، إن “بيانات التضخم اليوم وأمس كانت إيجابية” لكن “الانتصار على التضخم لم يتحقق بعد”.
وخلال الشهر الماضي، تباطأ مؤشر أسعار المستهلك إلى 5.1% في فرنسا و3.2% في إسبانيا بوتيرة سنوية، بحسب بيانات موقتة.
كما تراجعت نسبة التضخم في ألمانيا أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، إلى 6.1 % على ضوء تراجع أسعار الطاقة، وفق أرقام موقتة نشرت أمس.
أيضا تراجعت نسبة التضخم في إيطاليا إلى 7.6 % لكنها تبقى أعلى من المتوسط الأوروبي.
وكان المركزي الأوروبي قد اعتمد منذ يوليو/تمووز 2022 في مواجهة الارتفاع المتواصل في التضخم، سياسة تقضي بزيادة حادة في معدلات الفائدة.
من جهة ثانية، حذر المركزي الأوروبي في تقريره نصف السنوي حول الاستقرار المالي بأنها قد “تكشف عن نقاط ضعف” في النظام المالي.
اقرأ أيضا: تراجع ملحوظ في معدل التضخم بألمانيا
وقال دي غويندوس “في وقت نشدد السياسة النقدية للحد من التضخم المرتفع، قد يكشف ذلك عن نقاط ضعف” من خلال امتحان قدرة الشركات والأسر والحكومات على الصمود.
ويسجل كل ذلك بالرغم من التحسن الطفيف في الظروف الاقتصادية وفي وقت تراجعت أسعار الطاقة مؤخرا.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد رفع معدلات فائدته الأساسية بصورة غير مسبوقة بمقدار 3.75 نقطة مئوية منذ يوليو/تموز الماضي، ويتوقع المراقبون زيادة إضافية على ضوء هدف خفض التضخم إلى 2%.