أخبار العرب في أوروبا – متابعات
أعلنت سفينة ”أوشن فايكينغ“ الإنسانية التابعة لمنظمة ”إس او إس ميديتيرانيه“ إنقاذ 86 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا مساء أمس الأول الثلاثاء، مشيرة إلى أن غالبيتهم من القصر.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن معظم المهاجرين من غامبيا والسنغال، وأكدت معاناة البعض من الجفاف والإرهاق والحروق. وأضافت أن 80% من المهاجرين الذين تم إنقاذهم هم من القصر.
وأشارت إلى أن سفينة الإنقاذ ”أوشن فايكينغ“ توجهت إلى ميناء مدينة باري الإيطالية، الذي يبعد نحو ألف كيلومتر من منطقة الإنقاذ (ثلاثة أيام ملاحة).
وتتوجه سفن الإنقاذ إلى موانئ بعيدة تحددها السلطات وفق القوانين الجديدة التي فرضتها إيطاليا على سفن الإنقاذ.
ووصفت المنظمة هذه الإجراءات بأنها مثيرة للجدل وغير إنسانية، ويخشى طاقم السفينة ظهور قوارب جديدة في محنة أثناء توجه “أوشن فايكنيغ” إلى ميناء باري.
يأتي هذا في الوقت الذي أنزلت فيه سفينة الإنقاذ ”جيو بارنتس“ التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، 13 مهاجرا في ميناء سبيتزيا شمال إيطاليا. وكان طاقم السفينة أنقذ المهاجرين يوم السبت الماضي.
كما تأتي مهمات الإنقاذ بعد أسبوعين من غرق قارب مهاجرين قبالة المياه اليونانية، أسفر عن مقتل ما يصل إلى 82 مهاجرا وفقدان أكثر من 560 آخرين في المتوسط.
اقرأ أيضا: مدينة إيطالية تفتتح أول مركز لمساعدة المهاجرين قرب الحدود مع فرنسا
يذكر أنه وفقا لقانون الإنقاذ الذي سنته الحكومة الإيطالية نهاية فبراير/شباط الماضي، لا يسمح لسفن الإنقاذ بتنفيذ أكثر من مهمة إغاثة.
كما ينص على ضرورة إبلاغ السلطات عن المهمات قبيل تنفيذها، ويلزم توجه السفن إلى موانئ تحددها السلطات الإيطالية.
إلا أن هذه الموانئ غالبا ما تكون بعيدة من أماكن الإنقاذ، ما يلزم السفن الابتعاد عن منطقة البحث والإنقاذ، وبذلك لا تكون قادرة على الاستمرار في تنفيذ مهمات إغاثة المهاجرين.
