أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
استغل زعيم حزب اليمين المتطرف الإسبانى “فوكس”، سانتياجو أباسكال، الاحتجاجات التي رافقتها أعمال شغب واسعة، لشن هجوم ضد المسلمين فى أوروبا، وفق ما أفادت به اليوم الثلاثاء، صحيفة “الباييس” الإسبانية.
وكانت أعمال الشغب التي هزت فرنسا منذ نحو أسبوع، قد بدأت بعد مقتل شاب فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 17 عاما برصاص شرطي وذلك خلال تدقيق مروي في ضواحي باريس الغربية يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب صحيفة” الباييس” فقد اجتمع “أباسكال” في برشلونة مع مؤيدي حزبه وقال إن “أوروبا مهددة من قبل حشود من مناهضي أوروبا الذين يدمرون أقسام الشرطة ويحرقون المكتبات ويطعنون لسرقة زنزانة، فهم ليسوا على استعداد للكيف مع أسلوب حياتنا وقوانينا”.
وأكد في رده على أولئك الذين يعزون موجة العنف إلى الفقر والتهميش الذي يعاني منه أطفال المهاجرين، بالقول:” هذا لم يدفع الأوروبيين، المفترضين من الديانة المسيحية، إلى طعن الأطفال في جنوب فرنسا، وقطع أعناق الأطفال و المعلمين في ضواحي باريس، بالاضافة الى اقتحام الحفلات الموسيقية، وحوادث الدهس التي كانت تحدث في برشلونة”.
اقرأ أيضا: حزب سويدي يميني: نعمل لترحيل طالبي لجوء إلى خارج الاتحاد الأوروبي
وشدد السياسي الإسباني المتطرف بالقول:”أوروبا لابد من أن تتكاتف وتوقف الهجرة من الدول الإسلامية”.
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة الإسبانية أنه على مدار الأيام الماضية وحتى الآن، امتلأت شبكات حزب “فوكس” الاجتماعية بأعمال التخريب فى فرنسا.
وقال أباسكال على تويتر :”شوراع فرنسا تم تدميرها من قبل مجموعات من الأشخاص العنيفين الذين لا يعترفون بسلطة الدولة ولا يشعرون حتى بها”، معتبرا أن “المشكلة لا تقتصر على فرنسا فحسب، بل أيضا فى كتالونيا (إقليم في إسبانيا) حيث يولد أكبر عدد من الأجانب حتى أن عددهم يفوق الإسبان، وينتشر المسلمون بشكل كبير مع وجود المساجد”، على حد قوله.