أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
انطلق بمدينة بامبلونا شمالي إسبانيا، أمس الأول الخميس، مهرجان” سان فيرمين” للركض مع الثيران، وسط احتفال يُعرف باسم “شوبيناسو”.
المهرجان الذي يستمر 9 أيام، شهد احتشاد آلاف المحتفلين وهم يرتدون ملابس بيضاء عادة ما تحوّلها بقع نبيذ أحمر يحتفلون برشه وتذوقه إلى اللون الوردي.
وبعد سماع صوت إطلاق ألعاب نارية إيذانا ببدء المهرجان، هتفت الحشود “يحيا سان فيرمين” في إشارة لقديس المدينة الذي يبجلونه.
وتعرض العديد من العدائين للسقوط في الفعالية التي بدأت في الثامنة صباحا، لكن لم يتعرض أحد منهم للنطح، وهو ما يحدث كثيرا في هذا المهرجان.
يقوم العداؤون، ومعظمهم من السكان المحليين، بالركض أمام الثيران، ومحاولة تجنب أن يلحقهم الثيران وأن ينطحوهم بقرونهم. وخلال المهرجان يرتدي الجميع تقريباً في بامبلونا قميصا أبيض تقليديا وسراويل ذات وشاح أحمر ومنديل عنق.
ويجذب المهرجان مئات الآلاف من السياح، فزاره ما يقرب من 1.7 مليون سائح عام 2022، وتسود توقعات بعدد أعلى هذا العام مع رفع كافة قيود كورونا.
اقرأ أيضا: في إسبانيا.. موظفة تفارق الحياة وزملاؤها يواصلون العمل
اشتهر المهرجان بعد صدور رواية إرنست همنغواي عام 1926 “الشمس تشرق أيضا” ويصادف هذا العام الذكرى المئوية لزيارة همنغواي للمهرجان.
وخلال المهرجان يتم قتل الثيران التي تركض صباحا في فترة ما بعد الظهر على يد مصارعي ثيران محترفين. ويشن نشطاء حقوق الحيوان سنويا حملة ضد المهرجان لقسوته على الحيوانات.
وخلال فعاليات المهرجان، يركض مئات الأشخاص أمام الثيران في شوارع بامبلونا، مخاطرين بحياتهم في بعض الأحيان. وقد أودت بحياة 16 شخصا على الأقلّ منذ عام 1911، آخرهم عام 2009.