أخبار العرب في أوروبا – السويد
أكدت وزيرة الهجرة السويدية “ماريا مارمر استيغارد”، بأن سفر المهاجر إلى وطنه الأم يمكن أن يؤدي إلى إلغاء تصريح إقامته في البلاد.
وقالت الوزيرة في تصريحات صحافية، قبل أيام، إن مصلحة الهجرة ستبدأ بتكثيف عملها في إيجاد وإلغاء تصاريح الإقامة التي تم إصدارها لأسباب غير صحيحة، كما سيتم التدقيق وفحص طلبات تجديد الإقامات المؤقتة لمعرفة هل سافر الشخص لبلده الأم في زيارة.
وزيرة الهجرة أوضحت:“إذا تلقيت الحماية في السويد ولكنك عدت إلى وطنك للزيارة، فهناك الكثير الذي يشير أن كل شيء لم يسير بشكل صحيح عندما حصلت على تصريح الإقامة الخاص بك”.
وتابعت :”لذلك كلفت الحكومة مصلحة الهجرة السويدية بتعزيز العمل بسحب تصاريح الإقامة، وهذا ينطبق على جميع أنواع الاحتيال أو المعلومات غير الصحيحة”.
وأردفت بالقول:”الأمر يتعلق بالمتابعة المنهجية لمن حصل على تصريح الإقامة أنهم حصلوا عليها على أسس صحيحة”، مشددة على أن “عددا من المؤشرات على حصول شخص ما على تصريح الإقامة لأسباب غير صحيحة يمكن أن يتعلق بتغيير المعلومات في السجل السكاني”.
اقرأ أيضا: الحكومة السويدية تعلن عن إجراءات جديدة مشددة بشأن طالبي اللجوء
من جانبه، أكد “يس بيرتي كروز” المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة أن “هذه الخطوة مهمة لدى مصلحة الهجرة بالفعل”.
وتابع:”نحن نحصل على معلومات تؤكد وجود أخطاء تتعلق بتصاريح الإقامة، وعندما نحصل على هذه المعلومات ندقق في القضايا التي تتعلق بها ونرى إمكانية سحب التصريح أم لا. نحن نفعل ذلك سابقا، لكن أرى أن هذه المهمة بأنه يجب توسيعها”.