أخبار العرب في أوروبا- السويد
أفادت وسائل إعلام سويدية، أمس الجمعة، نقلا عن مصلحة الهجرة السويدية تأكيدها البدء في التحقيق في قضية المتطرف العراقي “سلوان موميكا” بغرض إلغاء تصريح إقامته الموقتة والتي من المفترض أن تنتهي خلال هذا العام 2023.
وكان المتطرف العراقي الذي يقيم في السويد بصفة لاجئ منذ أقل من ثلاث سنوات، قد قام صبيحة عيد الأضحى نهاية الشهر الماضي، بحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام المسجد الرئيسي في العاصمة ستوكهولم.
والأسبوع الماضي، عاد من جديد ليقوم بحرق نسخة من المصحف الشريف والعلم العراقي أمام سفارة العراق في ستوكهولم، الأمر الذي تسبب في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق وصل إلى حد طرد بغداد للسفير السويدي من البلاد.
ووفقا للمصادر، فإن مصلحة الهجرة تنظر حاليا في مدى صحة المعلومات التي على أساسها تم منح “موميكا” الإقامة في السويد على أثر ظهور معلومات تشير إنه كان عنصر أمني في ميليشيات عسكرية عراقية غير نظامية.
المصادر الإعلامية السويدية، قالت أن مصلحة الهجرة أكدت أنها بصدد إجراء تحقيق في مدى وجود أسباب لتجديد إقامة “موميكا”.
وينص القانون السويدي على عدم منح الإقامة أو الجنسية لكل من يثبت أنه شارك في أعمال عسكرية عير نظامية.
لكن القانون يسمح لمصلحة الهجرة منح إقامة مؤقتة مدتها 12 شهرا لهؤلاء إن وجد خطر على حياتهم من الترحيل وبدون مميزات.
في الوقت نفسه، يتم حرمانهم من الجنسية السويدية لمدة 25 عاما وهذا ما يواجهه المتطرف “سلون موميكا” بعد وجود معلومات وصور عن مشاركته في أعمال عسكرية لمليشيات عراقية.
وتقول مصلحة الهجرة إنها تلقت معلومات تشير إلى وجود أسباب للنظر في إلغاء حالة الحماية وتصريح الإقامة الخاص بسلوان.
اقرأ أيضا: من هو المتطرف العراقي “سلوان موميكا” الذي أحرق المصحف الشريف في ستوكهولم
في هذا السياق، يقول المدير الصحفي في مصلحة الهجرة:”تم استلام معلومات تثير شكوكا حول حالة سلوان القانونية وأنه حصل على الإقامة في السويد بتصريحات كاذبة”.
وأضاف:”هذا يستدعي فتح تحقيق للتأكد من صحة هذه المعلومات. إذا تبين أن هناك أساسا لإلغاء وضعه وتصريح إقامته، فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على النتائج”.