أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلن الادعاء العام الألماني، أمس الأربعاء، أن مواطنا يعمل في الجيش في مدينة كوبلنز غرب البلاد، أوقف بشبهة تجسّسه لصالح المخابرات الروسية.
مكتب الادعاء العام قال في بيان إنه “يُشتبه بقوة في أن المتهم عمل لحساب جهاز استخبارات أجنبي”، موضحا أن المشتبه به عرض خدماته على جهات روسية عدّة من بينها “السفارة الروسية في برلين”.
بحسب الادعاء العام، فإن المتهم الذي عُرّف عنه باسم “توماس إتش” التزاما بقواعد الخصوصية في ألمانيا، أوقف في 27 تموز/يوليو الماضي بمدينة كوبلنز وتم تفتيش شقته ومكان عمله.
وأضاف أن الرجل أودع الحبس الاحتياطي، أمس الأربعاء، لكن الادعاء العام لم تحدد ما إذا كان عسكريا أو متعاقدا مدنيا.
وذكر الادعاء بأن “المتهم اتصل في مايو/أيار الماضي القنصلية العامة الروسية في بون وبالسفارة الروسية في برلين وعرض تعاونه”.
وأثناء ذلك، مرّر معلومات حصل عليها خلال أنشطة عمله كي تُمرّر إلى جهاز استخبارات روسي”، بحسب المصدر نفسه.
اقرأ أيضا: التلويح بخيار الترحيل من ألمانيا لمواجهة “العشائر الإجرامية”
وأجري تحقيق بشأن الرجل بتنسيق وثيق مع الاستخبارات العسكرية ووكالة الأمن الداخلي “بي إف في”.
وجاء توقيفه عقب تحذير لوكالة الأمن الداخلي في حزيران/يونيو من خطر “عملية تجسّس روسية عدوانية” فيما تواصل موسكو غزوها لأوكرانيا.
إلى ذلك، تشير تقارير إعلامية ألمانية إلى أن المتهم عمل قسم “المعدات وتكنولوجيا المعلومات” في الجيش الألماني، مضيفة بأنه عمل أيضا في قسم “تقديم الدعم خلال الخدمة”.