أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
بدأ الأطباء وعمال السكك الحديدية في بريطانيا، اليوم الخميس، جولة جديدة من الإضرابات، وذلك في استمرار لأشهر من الإضراب الصناعي الذي أعاق الخدمات العامة وأضر باقتصاد البلاد.
ومنذ صباح اليوم، بدأ كبار الأطباء في إنكلترا إضرابا مدته يومين، ما أدى إلى إطالة أمد النزاع بشأن الأجور، الذي تقول عنه نقابة الاطباء، التي تحمل اسم “الجمعية الطبية البريطانية”، إنها عانت بسبب الخفض الحقيقي للرواتب منذ أكثر من عقد من الزمن.
ويقول آلالاف من أطباء المستشفيات إنهم سيقدمون الرعاية الطارئة فقط، وحذرت الخدمة الصحية الوطنية المرضى من توقع إضطرابات كبيرة خلال الإضراب الذي يستمر لمدة يومين.
ويعد إضراب الخميس، هو الأحدث في سلسلة من الإضرابات التي ينظمها الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المجال الطبي في الأشهر الأخيرة.
كما يعد جزء من موجة من إضرابات العاملين في القطاع العام للمطالبة بأجور أفضل وسط أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة.
في هذا السياقـ يقول “جوليان هارتلي” الرئيس التنفيذي لمقدمي الخدمات الصحية الوطنية، إن الإضرابات الأخيرة تمثل “صداعا هائلا” لخدمة الصحة العامة.
وأضاف بأن الإضرابات “جاءت قبل عطلة نهاية الأسبوع الرسمية التي تستمر ثلاثة أيام في أواخر أغسطس/آب الجاري، عندما يكون الطلب في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أعلى عادةً”.
وذكر بأن “هذا يعني أن العديد من الخدمات ستكون في الواقع معطلة لمدة خمسة أيام”، على حد قوله.
اقرأ أيضا: اقتصاد منطقة اليورو يسجل انكماشا في أسرع وتيرة منذ 3 سنوات
في الوقت نفسه، من المقرر أن يبدأ نحو 20 ألفا من عمال السكك الحديدية التابعين للاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل، إضرابا بسبب الأجور وظروف العمل.
يأتي هذا قبيل انتهاء إضراب الأطباء، وتحديدا بعد منتصف ليل الغد وقبل صباح السبت مباشرة.
ومن المتوقع أن يؤثر إضراب عمال السكك الحديدية على 14 من مشغلي القطارات في البلاد.