أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أصدرت محكمة في مدينة دوسلدروف في غرب ألمانيا اليوم الخميس، حكما بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ على مهاجر مغربي، وذلك بعد إدانته بتهمة التجسس في ألمانيا على أنصار حراك معارض شهده شمال المغرب بين عامي 2016 و2017.
وسائل إعلام ألمانية نقلت عن متحدثة باسم المحكمة، قولها، إن على المدان البالغ 36 عاما الذي أمضى تسعة اشهر في التوقيف الاحتياطي، أن يدفع أيضا 4300 يورو. علما أن الادعاء العام كان قد طالب بسجن الرجل عامين وستة أشهر.
وكانت الشرطة الألمانية أوقف المهاجر المغربي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك في منطقة كولونيا غرب ألمانيا.
وبحسب الادعاء العام، فإن الرجل كان يتجسس لحساب أجهزة الاستخبارات المغربية على مجموعة معارضة تنتمي الى الحراك المذكور، محورها ألمانيان من أصل مغربي يقيمان في ألمانيا، مستندا خصوصا الى مصادر متاحة للرأي العام.
ويقول الادعاء العام الألماني، إنه في مقابل هذه الخدمات، حصل المتهم على بطاقات سفر لرحلات خاصة.
اقرأ أيضا: اتفاقية بين برلين و الرباط لتشغيل 10 آلاف مغربي
يذكر أن الحراك المغربي اندلع في منطقة الريف في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، إثر مقتل بائع سمك ورمي جثته في حاوية للنفايات بعدما حاول الاعتراض على مصادرة بضاعته.
والحراك الذي استمر عدة أشهر وتخلل مظاهراته اعتقال العشرات، اتخذ منحى اجتماعيا وسياسيا، حيث طالب المشاركون فيه بالتنمية في منطقتهم، إضافة لذلك، وضع حد للتهميش الذي تعانيه المنطقة الشمالية، كما يقول مؤيدو الحراك.