أخبار العرب في أوروبا – بروكسل
أصدرت ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، قرارا برفض دعوى قضائية رفعتها عائلة من اللاجئين السوريين على وكالة حرس الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس”.
والعائلة السورية التي تعيش الآن في العراق، مكونة من أبوين وأربعة أطفال، تطالب بدفع تعويضات بعد ترحيلها قسرا من اليونان إلى تركيا.
وكانت العائلة قد وصلت إلى اليونان عام 2016، ويقول أفراد العائلة إنهم تقدموا بطلب للحصول على اللجوء في اليونان في نفس العام، لكنهم وضعوا بعد أيام على متن رحلة جوية متجهة إلى تركيا في عملية مشتركة أجراها موظفو “فرونتكس” والسلطات اليونانية.
ويطالب المواطنون السوريون بتعويضات عن الأضرار المادية وغير المادية الناجمة عن عملية العودة، وفقا للشكوى القانونية.
وقالت المحكمة في قرارها، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هي وحدها “المختصة بتقييم مزايا قرارات العودة ومراجعة طلبات الحماية الدولية”.
وأضافت بأن “وكالة حرس الحدود (فرونتكس) لا تملك سلطة تقييم طلبات اللجوء، فلا يمكن تحميلها المسؤولية عن الأضرار”.
وقال الفريق القانوني الذي يمثل العائلة السورية إن “الحكم غير مرض”.
ويمكن استئناف الحكم أمام أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، وهي محكمة العدل الأوروبية.
اقرأ أيضا: مجددا..السلطات الفرنسية تتواصل مع قنصلية النظام السوري بهدف تنفيذ عمليات ترحيل
ويقول المدعون إنهم أعيدوا إلى تركيا بعد وقت قصير من وصولهم إلى اليونان، على الرغم من أنهم تقدموا بطلب للحصول على الحماية الدولية.
وبموجب القانون الدولي وفق ما تؤكده منظمات حقوقية، فإن إعادة الأشخاص الذين يلتمسون الحماية على الحدود الخارجية، ما يسمى بعمليات الصد، غير قانونية.