أخبار العرب في أوروبا – المغرب
تستمر حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب وسط المغرب في الارتفاع، وذلك سباق مع الزمن للعثور على ناجين من تحت الأنقاض بعد مرور نحو 72 ساعة.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان، مساء اليوم الأثنين، إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 2681، مشيرة إلى أن السلطات تمكنت من دفن 2530 شخصا، في حين بلغ عدد الجرحى 2501.
ولليوم الثالث على التوالي، قضت آلاف الأسر المغربية ليلتها في العراء بعد الزلزال الذي ضرب وسط البلاد في وقت متأخر الجمعة.
وبينما تواصل الفرق المحلية بحثها اليائس عن ناجين، ستنضم فرق طوارئ من خارج المغرب إلى جهود الإنقاذ.
وقالت الحكومة المغربية إنها قبلت مساعدات طارئة من أربع دول، هي بريطانيا، وأسبانيا، وقطر، والإمارات، وإنها ستقبل المساعدة من دول أخرى مع تطور الاحتياجات.
وأكدت الحكومة تخصيص مستشفيات ميدانية لإسعاف المصابين.
في وقت لا يزال الوصول فيه إلى القرى والبلدات النائية في المناطق الجبلية المتضررة صعبا، إذ يتطلب فتح الطرق والمسالك الجبلية، التي تقطعت من جراء الزلزال، وفقا لناشطين محليين.
ويخوض المغاربة سباقا مع الزمن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، إثر الزلزال المدمر، وتكافح خدمات الطوارئ من أجل الوصول إلى المناطق النائية.
ويواصل قرويون الحفر بأيديهم وبالمجاريف اليدوية أملا في العثور على أحياء تحت الأنقاض، في ظل صعوبة توفير آلات للحفر.
اقرأ أيضا: فريق من رجال الإنقاذ المتطوعين الفرنسيين يصل إلى المغرب
يخوض المغاربة سباقا مع الزمن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليل الجمعة، وتكافح خدمات الطوارئ من أجل الوصول إلى المناطق النائية.
ويواصل قرويون الحفر بأيديهم وبالمجاريف اليدوية أملا في العثور على أحياء تحت الأنقاض، في ظل صعوبة توفير آلات للحفر.
لكن الحاجة تنشأ إلى تلك الآلات ذاتها من أجل تجهيز قبور لمئات القتلى جرّاء الزلزال الذي يعدّ الأقوى في تاريخ المغرب على الإطلاق.
إلى ذلك، قالت وزارة التربية والتعليم المغربية، إن 530 مؤسسة تعليمية و55 مدرسة داخلية تضررت جراء الزلزال، مشيرة إلى أنها وضعت “حلولا تعليمية مناسبة” لضمان استمرار الفصول الدراسية في المناطق المتضررة من الزلزال.