أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
انطلقت في مدينة ميونخ عاصمة ولاية بافاريا جنوب شرق ألمانيا، أمس السبت، فعاليات مهرجان “أكتوبر فيست” الشهير للبيرة.
يأتي هذا المهرجان في ظل تضخم مرتفع زاد من سعر البيرة الذي تشتهر به ألمانيا. ورغم ذلك، فإنه يتوقع أن يرتاد المهرجان هذا العام نحو 6 ملايين شخص.
وافتتح ظهر أمس عمدة ميونيخ ديتر رايتر المهرجان رسميا عبر نقر أول برميل جعة في المهرجان، ثم سلم أول كوب منه لرئيس حكومة ولاية بافاريا، ماركوس زودر.
وبشكل تقليدي فإن الحضور يراقبون عن كثب عدد الضربات التي يضربها عمدة ميونيخ، حتى ينجح في فتح أول برميل بيرة.
ومع اختفاء المخاوف من جائحة كورونا منذ فترة طويلة وتوقعات بطقس جيد خلال فترة المهرجان الخريفي، هناك آمال كبيرة في حدوث تدفق واسع للزائرين، إذ من المتوقع أن يرتاد المهرجان الشهير عالميا هذا العام ما لا يقل عن 6 ملايين زائر.
علاوة على ذلك، من المقرر أن يستمر مهرجان هذا العام يومين أكثر من المعتاد، حيث تم تمديده إلى ما بعد عطلة نهاية أول أسبوع في أكتوبر/تشرين الأول المقبل وذلك حتى يوم الثلاثاء 3 أكتوبر، ليتوافق مع توقيت العطلة الوطنية لإحياء ذكرى إعادة توحيد ألمانيا.
ومهرجان هذا العام جاء في وقت يخيم فيه التضخم المرتفع على المهرجان نفسه، حيث تبلغ تكلفة لتر البيرة ما بين 12.60 يورو و 14.90 يورو، بزيادة قدرها 6.1% عن العام الماضي.
ويتميز مهرجان هذا العام بتوزيع مياه الشرب بشكل مجاني للزائرين وذلك للمرة الأول، حيث ستكون متاحة في أربعة موزعات مياه في أرض المهرجان.
اقرأ أيضا: الآلاف يشاركون في مهرجان ذوي الشعر الأحمر بهولندا “صور”
وكما هو الحال في كل عام يجذب المهرجان الذي يقام بحديقة “تيريزينفيزه” في ميونخ، الزوار بألعاب دوامة الخيل التاريخية وموسيقى الفرق النحاسية التقليدية.
إلى ذلك، قالت السلطات المحلية في ولاية بافاريا إنه سيتم نشر 600 فرد من الشرطة خلال المهرجان، إضافة إلى حوالي 450 مسعفا و55 طبيبا و2000 مضيف.
وأكدت السلطات إنه يُحظر مجددا جلب الحقائب الكبيرة وحقائب الظهر إلى موقع المهرجان لأسباب أمنية.