Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ركود وبطالة وتضخم .. عام صعب ينتظر السويديين في 2024 - العرب في أوروبا
أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

ركود وبطالة وتضخم .. عام صعب ينتظر السويديين في 2024

أخبار العرب في أوروبا – السويد

أفاد تقرير صادر عن شركة (UC) الائتمانية السويدية، حول الوضع الاقتصادي في البلاد، بأن الأمور تتجه نحو الأسوأ خلال العام المقبل 2024.

التقرير الذي نشرته وسائل إعلام سويدية، اليوم الثلاثاء، توقع أن تشهد البلاد حالة من الركود والانكماش الاقتصادي.

وأشار إلى أن الأشهر الثمانية الأولى منذ العام الجاري 2023، شهدت زيادة في حالات الإفلاس بنسبة 35 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف بأن الشركات السويدية تأثرت بشكل كبير بالركود الاقتصادي الحالي، مؤكدا أن هذا الوضع يهدد بارتفاع حاد في معدلات البطالة، لافتا إلى أن مسؤولين في مكتب العمل “يتحدثون عن أوقات صعبة تنتظر الكثير من الذين سوف يفقدون أعمالهم”.

تقرير الشركة الائتمانية ذكر أنه في حال كان الشخص بالسويد يعمل في قطاعات النقل والمواصلات والبناء والمطاعم والمتاجر الصغيرة، فإنه سيتأثر بشدة خلال العام المقبل.

وأوضح بأن عدد حالات الإفلاس في قطاع النقل ارتفع بنسبة 44% هذا العام، وبنسبة 48% في قطاع البناء، مؤكدا أن الإفلاس يهدد حاليا نحو 1400 شركة في قطاع البناء .

فيما يخص قطاع الضيافة، فإن المطاعم والفنادق تواجه تحديات كبيرة أدت إلى إفلاس نحو 500 شركة منذ بداية العام الجاري.

وقال التقرير إن القلق يزداد الآن بشأن مستقبل المطاعم بسبب قيام الكثير من الأشخاص بإعادة جدولة قروض منازلهم، مما يجعل وضعهم الاقتصادي أكثر صعوبة ولا يعتبرون زيارات المطاعم أمرا له أولوية بالنسبة لهم.

اقرأ أيضا: ملك السويد يشكو تردي وضعه المالي

ويأتي هذا التقرير ليعكس مجددا التشاؤم الاقتصادي الحالي في البلد الاسكندنافي، لاسيما مع اقتراب فصل الخريف، حيث لا تظهر أي مؤشرات إيجابية في الأرقام الاقتصادية.

يذكر أن التراجع في الاقتصاد السويدي يتزامن مع استمرار تراجع العملة الوطنية للبلاد والمستمر منذ أكثر من عام، ووصل الأمر إلى خروج دعوات إلى اعتماد العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” عملة وطنية بدلا من الكرون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى