أخبار العرب في أوروبا – عواصم
أعلنت بولندا وجمهورية التشيك، أمس الجمعة، تمديد الضوابط الحدودية المشددة مع سلوفاكيا، حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
هذه الإجراءات تأتي للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، في وقت يزداد فيه عدد طالبي اللجوء الذي يعبرون أراضي الدولتين.
وقالت وزارة الداخلية البولندية إن الحكومة قررت تمديد القيود لمدة 20 يوما. كما صدر قرار مماثل عن السلطات في جمهورية التشيك.
هذا التمديد جاء بعدما نقلت وكالة الصحافة البولندية عن وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن الحكومة ستستأنف الضوابط المؤقتة على الحدود مع سلوفاكيا.
وتقول السلطات البولندية إنه منذ بداية العام الجاري، تم القبض على 1880 شخصا عبروا طريق البلقان للهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية لبولندا.
وكانت كل من بولندا وجمهورية التشيك والنمسا قد شددت في 4 الشهر الجاري الضوابط على حدودها مع سلوفاكيا، لحماية الحدود من المهربين والمهاجرين “غير الشرعيين”.
ووفقا لناشطي حقوق الإنسان فقد أساءة بولندا بإساءة المهاجرين، الذي يشكل معظمهم أشخاص قادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا.
بدورها، مددت سلوفاكيا ضوابطها الحدودية مع المجر، حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد بدئها عمليات التفتيش في 5 هذا الشهر، إذ كان من المتوقع ان تستمر لمدة تتراوح نحو عشرة أيام.
اقرأ أيضا: مقتل 7 مهاجرين في حادث سير شرقي ألمانيا
وسلوفاكيا هي دولة ليست عضوا بالاتحاد الأوروبي وتعتبر محطة عبور للمهاجرين، الذين يسعون للوصول إلى ألمانيا بعد العبور إل الاتحاد الأوروبي عبر المجر من صربيا.
وعلى الرغم من سياسات الهجرة الصارمة التي تتخذها المجر الحدودية مع سلوفاكيا، سجلت وزارة الداخلية في سلوفاكيا نحو 40 ألف مهاجرا منذ بداية العام الحالي حتى 1 اكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بزيادة قدرها 11% مقارنة مع نفس الفترة العام الماضي 2022.
