أخبار العبر في أوروبا – السويد
قالت وزيرة الهجرة السويدية “ماريا مالمر ستينرغارد” أمس السبت، إنها تؤيد وتدعم تنفيذ إجراءات لترحيل جميع المؤيدين لحركة “حماس” الفلسطينية في السويد.
تصريح الوزيرة جاء دعما لموقف “جيمي أوكيسون” زعيم حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف، الذي طالب بترحيل الأشخاص الذين قاموا بالتشجيع على الهجمات التي شنتها حركة “حماس” ضد إسرائيل.
يأتي موقف وزيرة الهجرة السويدية، بعد يوم على توعد وزيرة داخلية ألمانيا “نانسي فيزر” بترحل كل من يؤيد حركة “حماس” الفلسطينية من البلاد.
ويزعم من كل ستينرغارد و أوكيسون، بأن هذا الإجراء يأتي لـ”ضمان تطبيق القوانين والمعايير السويدية فيما يتعلق بالتعبير عن الرأي والدعم للمنظمات المصنفة كإرهابية”.
وقالت الوزيرة ستينرغارد في تصريحات صحافية، أن “الإشادة بالمنظمات التي تعتبر إرهابية يجب أن تثير تساؤلات حول حق إقامة هؤلاء الاشخاص في السويد”.
وأضافت أن”الدعم العلني للإرهاب يتعارض مع القيم والقوانين السويدية التي يقوم عليها المجتمع السويدي”.
ووفقا لوزير الهجرة السويدية، فإن التحقيق في إمكانية الترحيل بناءً على “السلوك السيء وفقا لاتفاقية تيدو (اتفاقية الائتلاف الحكومي في السويد) يتوافق مع قام به هؤلاء الاشخاص من الإشادة بحماس التي تنصف كمنظمة إرهابية”.
وأشارت إلى أنه يجب الانتباه إلى “التصريحات والأفعال التي تروّج للعنف أو تشجع على الإرهاب”.
اقرأ أيضا: وزيرة داخلية ألمانيا تتوعد بطرد أنصار حركة “حماس” من البلاد
يشار إلى أنه بالإضافة لألمانية والسويد، فإن فرنسا تتجه نحو نفس هذا الموقف، لاسيما أن وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” أعلن الجمعة ترحيل مهاجر من البلاد، وذلك بتهمة “معاداة السامية”.
وكانت معظم الدول الأوروبية منعت المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية وضد الحرب على قطاع غزة، قبل أن تتراجع بعض الدول بعد صدور قرارات من القضاء بالسماح لهذه المظاهرات، لكن بعد التأكد من أنها لن تؤيد حركة “حماس” ولا تدعو للعنف، كما حصل في فرنسا.