لهذه الأسباب.. ألمانيا قد تزيح اليابان وتصبح ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم قريبا
أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
تشير توقعات اقتصادية إلى أن ألمانيا قد تصبح ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم بحلول نهاية العام الجاري 2023، بعدما تزيح اليابان عن مكانتها الحالية، وذلك بفضل تراجع الين مقابل الدولار واليورو.
التوقعات الصادرة مؤخرا عن صندوق النقد الدولي تظهر أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الخاص بألمانيا هذا العام سيكون عند 4.43 تريليون دولار، مقابل 4.23 تريليون دولار لليابان.
وتظهر بيانات صندوق النقد أيضا زيادة تفاؤل المواطنين الألمان بدرجة أكبر من اليابانيين، فيُتوقع أن يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا 52824 دولارا، مقارنة بمبلغ 33950 دولارا في اليابان.
هذه التوقعات تؤكد بأن الاقتصاد الألماني أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، سيتفوق على نظيره الياباني وسط تدهور للعملة اليابان “الين” واقترابها من سعر صرف عند 160 مقابل اليورو.
أيضا فإن العملة اليابانية تتحرك في نطاق قريب من أدنى مستوياتها مقابل الدولار في نحو 33 عاما.
ودفع ضعف الين السلطات اليابانية إلى القيام بجولة ثانية من التدخل لدعمها في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
في هذا السياق، يؤكد تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”، بأن ضعف الين يأتي بسبب الاختلافات الجوهرية في السياسة النقدية بين أوروبا وأمريكا من جهة، واليابان من جهة
وكان وزير الاقتصاد الياباني”ياسوتوشي نيشيمورا” قال الأسبوع الماضي في تصريحات صحافية :”صحيح أن فرص نمو اقتصاد اليابان قد تراجعت وتظل منخفضة، إلا أن الحكومة اليابانية، ترغب في العمل على تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد خلال الفترة القادمة”
اقرأ أيضا: شولتس: يتعين بناء 20 حيا جديدا في المدن الألمانية الكبرى.
ويوم الأثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الياباني”فوميو كيشيدا”، إن حزمة التحفيز الاقتصادي تتضمن تمديد أجل دعم الطاقة، وهو إجراء يهدف للمساعدة على تخفيف أزمة تكلفة المعيشة التي نتجت عن أعتى تضخم تشده اليابان في عقود.
وأضاف أن هناك خطوات تضمن استمرار الزخم الصعودي في الأجور مع بعض صور التخفيض الضريبي.
هذا من المقرر أن يجتمع المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط تكهنات بتعديل محتمل لسياسة التحكم في عائدات السندات.
لكن من المستبعد تخلي البنك عن معدلات الفائدة السالبة حتى العام المقبل، ما يعطي دفعة كبير للاقتصاد الألماني ليحتل المركز الثالث عالميا خلف كل من الولايات المتحدة والصين.
