أخبار العرب في أوروبا – متابعات
تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بسبب موقفه الداعم والمطلق لإسرائيل في حربها على غزة.
وأظهرت نتائج استطلاعات رأي أمريكية، انخفاضا كبيرا في شعبية بايدن، لاسيما بين أنصار الحزب الديمقراطي.
مؤسسة “غالوب” أكدت أن شعبية بايدن بين الديمقراطيين تراجعت بـ 11 نقطة مئوية مقارنة بالشهر الماضي فقط.
وكان الاستطلاع الأخير قد أجري في الفترة ما بين 2 و23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
البيانات الصادرة عن مؤسسة غالوب أشارت إلى أن شعبية بايدن انخفضت لمستوى قياسي بلغ 37% بسبب تراجعه بين الديمقراطيين والمستقلين حوالى 4 نقاط، فيما ظلت شعبيته ثابتة عند الجمهوريين بنسبة 5%.
وفي استطلاع آخر قامت به مؤسسة “كوينيبياك”، أكدت أن البيانات تشير إلى وجود اختلاف لدعم إسرائيل حسب العمر والأجيال.
وقالت إن نتائج استطلاع للرأي الذي أجرته في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري والذي شمل 1737 شخصا بالغا، أظهرت أن 51% من الناخبين تحت سن 35 عاما، لا يؤيدون إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل ردا على حركة هجوم حركة” حما.س الفلسطينية”، مقارنة بـ 77% من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر والذين يدعمون إرسال أسلحة.
وكان الرئيس الأمريكي قد تجاهل دعوات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين لوقف إطلاق النار في غزة.
فيما أعرب العديد من الأمريكيين من أصول عربية والذين يعتبرون أنفسهم مخلصين للحزب الديمقراطي عن شعورهم “بالخيانة”، وفقدان الثقة بسبب دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: رغم الحظر.. الآلاف في باريس يشاركون في مظاهرة ضد حرب غزة
كما تسبب موقف بايدن وإدارته المفرط في انحيازهما إلى إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة، في استقالاتٌ واستياءٌ واسع في وزارة الخارجية الأمريكية، وتوسّع هذا الاستياء ليشمل موظفين وأعضاء في الكونغرس.
ومنذ بداية الحرب قتل 7703 فلسطيني في قطاع غزة من بينهم 3500 طفل ونحو 1900 أمراة وهي الحصيلة الأعلى لعدد الضحايا في القطاع منذ انسحاب إسرائيل منه عام 2005.