أخبار العرب في أوروبا – متابعات
سلطت صحيفة”ميرور” البريطانية على أهمية اتباع عدة نصائح هامة وجوهرية للحفاظ على صحة الأمعاء خلال موسم الشتاء المعروف بـ”فصل الخمول”.
وتقول الصحيفة إن هذه النصائح تأتي بسبب وجود الكثير من النصائح المتضاربة حول كيفية الاعتناء بصحتنا الهضمية، مشيرة إلى أنه قد يكون من الصعب معرفة الإرشادات التي يجب اتباعها.
ونقلت عن أخصائية التغذية “لوسي كريسون” ست نصائح أساسية للحفاظ على صحتنا الهضمية في الشتاء، وهي:
أولا: تناول كميات كافية من الماء
تقول الأخصائية “كريسون” إنه من المهم للغاية شرب الكمية الموصى بها من السوائل خلال كل موسم من السنة، مشيرة إلى أن هذا يأتي لأن السوائل الكافية تساعد على تليين فضلات الإنسان، كما وتساعد على انتقال الطعام عبر الجهاز الهضمي.
وأضافت بأن الماء يلعب دورا حيويا في تحلل العناصر الغذائية وامتصاصها. لهذا من الضرورة شرب الماء الكافي يوميا حتى لو كان الطقس باردا.
ثانيا: نظام غذائي متنوع
ضرورة الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات والبذور خلال فصل الشتاء، وذلك للمساعدة في دعم وظائف الأمعاء والمناعة بشكل أفضل.
تقول الأخصائية إن هناك العديد من أطعمة الشتاء، التي يمكن أن تدعم صحة الأمعاء كالثوم الذي ينتج الأليسين، ويرتبط بدعم خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة الفيروسات، وكذلك لحم الديك الرومي والشوكولاتة الداكنة( تحتوي نسبة سكر قليلة)
ثالثا: الابتعاد عن التوتر
التوتر لا يؤثر على الصحة النفسية فحسب، بل يؤثر أيضا في قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض.
توضح كريسون في هذا السياق :”إن زيادة إنتاج هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، يمكن أن يسبب في أذية الأمعاء، لذلك من المهم تجنب التوتر للحفاظ على صحة الأمعاء”.
رابعا: النوم الكافي
إن النوم جزء لا ينفصل عن صحة الأمعاء، لأنه يرتبط بزيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وكذلك تقليل هرمون التوتر “الكورتيزول”.
خامسا: عدم البقاء في المنزل
يعتقد الكثيرون أن البقاء في الداخل لفترات طويلة يجنبهم الإصابة بنزلات البرد، وهذا صحيح إلى حد كبير.
لكن “كريستون” تؤكد بأن هذا التصرف قد يؤدي إلى فقدان الحافز للخروج من المنزل وممارسة الرياضة التي تساعد على مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، وتنشط الأمعاء وتزيد من تنوع البكتيريا الجيدة داخلها.
وشددت على أن صحة الأمعاء الجيدة ضرورية لدعم نظام المناعة لدينا، لاسيما أن نحو 70% من الخلايا المناعية لدينا موجودة في أمعائنا.