أخبار العرب في أوروبا – اليونان
أعلنت وزارة الهجرة اليونانية، أمس الأربعاء، انخفاض حاد في تدفقات المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى اليونان خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه.
يأتي هذا التراجع على الرغم من المخاوف المستمرة من حدوث موجة أخرى من حركات الهجرة الجماعية جراء الحرب الدائرة في الشرق الأوسط.
ووفقا للوزارة فقد تراجع تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول اليونان بنسبة 42.06% خلال أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة سبتمبر/أيلول السابق له.
وزارة الهجرة أوضحت في بيان، أنه تم تسجيل وصول ما مجموعه 6581 مهاجرا إلى اليونان خلال أكتوبر، مقارنة بـ 11.470 وافدا في سبتمبر.
وبحسب الأرقام الصادرة، فإن الحدود البرية الشرقية في منطقة إيفروس شهدت أيضا انخفاضا ملحوظا في عدد الوافدين، وكان الانخفاض في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد أكبر في طريق شمال بحر إيجة، وأصغر في جنوب البحر نفسه.
وذكرت الوزارة أنه -على سبيل المثال- بلغ عدد الأشخاص الموجودين في مركز الاستقبال المغلق والخاضع للرقابة في جزيرة ليسبوس بمنطقة “كارا تيبي” نحو 5 آلاف شخص بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وانخفض إلى 4100 نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضا: أطباء بلا حدود: عمليات إبعاد المهاجرين في اليونان قسرا باتت “القاعدة”
مع ذلك، لا تزال المخيمات في ساموس وكوس تتعرض للضغط الشديد بسبب تجاوز القدرة الاستيعابية.
لكن هناك عمليات نقل مستمرة لطالبي اللجوء المسجلين في البر الرئيسي، منذ أن تم تعزيز تلك المواقع بموظفين إضافيين من الخدمة المركزية والشرطة اليونانية وخدمة اللجوء الأوروبية والوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي على الحدود الخارجية “فرونتكس”.