أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
شهدت العديد من المناطق في شمال فرنسا، منذ يوم الأثنين ولغاية اليوم الخميس، أمطارا غزيرة و “استثنائية”، تسببت في تشكل فيضانات غامرة.
وهطلت أمطار غزيرة قرب أنهار “هيم” و”آ” و”ليان” و”كانشي” في إقليم ” با دو كاليه شمال البلاد، ما يعرّض 192 ألف شخص لخطر الفيضانات.
وأعلن وزير الداخلية غيرالد دارمانان عبر منصة “اكس” إصابة سبعة أشخاص بدون مزيد من التفاصيل. لكنه أشار الى تعبئة أكثر من 1500 عنصر إطفاء في المنطقة.
وأعلنت سلطات الإقليم أنه في أعقاب العاصفة كياران الأسبوع الماضي، “أثرت” الفيضانات على حوالى 60 بلدية، وتسببت في أضرار “كبيرة”، مضيفة أنه تم إغلاق عشرات المدارس.
ووصفت الهيئة الرسمية لمراقبة فيضانات الأنهار، ما حصل يوم أمس الأول الثلاثاء بأنه فيضانات “استثنائية”.
ومنذ بدء الفيضانات قبل ثلاثة أيام، تم استدعاء فرق الإطفاء في 860 مهمة، وانقطعت إمدادات مياه الشرب عن 5200 شخص وحصلوا على المياه المعبأة في زجاجات، وغمرت المياه نحو 60 منزلا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية “ميتيو فرانس”، إنّ الأمطار المستمرة تسببت أيضا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.
وعلى مدى 20 يوما مضت، سقطت 3 أضعاف كمية الأمطار المعتادة، وفي بعض الأماكن، هطلت أمطار في 6 أيام تعادل كمية الأمطار التي تهطل عادة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني بأكمله.
كما أظهرت صور جوية التي التقطتها صحيفة “لا فوا دو نورد” مساحات كبيرة من الأرض تغرق تحت الماء.
إلى ذلك، أعلنت السلطات في إقليم “با دو كاليه” إغلاق المدارس الواقعة في البلديات المتأثرة بشكل خاص بالفيضانات وسوء الأحوال الجوية، اليوم الخميس، وغدا الجمعة.
اقرأ أيضا: ماكرون يعلن زيادة مساعدات فرنسا لسكان قطاع غزة إلى 100 مليون يورو
وذكرت محطة “BFMTV” الإخبارية الفرنسية، أن هذا القرار سيطبق على المدارس والكليات والمدارس الثانوية، وكذلك دور الحضانة في 74 بلدية بالإقليم.