أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا
حذرت منظمة “كاريتاس” الإغاثية الكاثوليكية فرع إيطاليا من أن نحو الـ 33% من الأسر المستفيدة من بدل الفقر في إيطاليا، لن يحق لها الحصول على هذه المساعدة، أي ما يعادل 400 ألف أسرة من أصل 1.2 مليون أسرة في البلاد.
ووفقا لتقرير المنظمة للعام الجاري 2023 الذي جاء تحت بعنوان: “كل ما نخسره” والذي تم تقديمه أمس الجمعة، في العاصمة روما، فإن“هناك العديد من الشكوك حول إمكانية حقيقية للعثور على وظيفة خلال 12 شهرا من التغطية المالية، المخصصة للتدريب الذي تضمنه خدمة التدريب والعمل (SFL)”، معربا عن مخاوف جدية من هذه الناحية.
تقرير المنظمة -وهي اتحاد 165 منظمة إغاثية كاثوليكية وتعمل في مجال التنمية والخدمة الاجتماعية والمساعدات الإنسانية وتعمل في أكثر من 200 بلدا وإقليما في جميع أنحاء العالم- أوضح بأن “إصلاح دخل المواطنة (RdC)، مع الانتقال نحو التدابير الجديدة لدعم التدريب والعمل وبدل الإدماج، أمور ترتبط بشكل وثيق بجزء كبير من السكان الإيطاليين”.
وأضافت المنظمة في تقريرها بأنه“في الأشهر السبعة الأولى لعام 2023، بلغ إجمالي عدد الأسر الفقيرة في إيطاليا التي اعتمدت على دخل المواطنة 1.331 مليونا، ليتجاوز إجمالي عدد المستفيدين منه الـ2.8 مليون شخص”.
كما أشارت إلى أنه “خلال عام 2021، وهو العام الذي شهد استفادة أكبر عدد من الناس على الإطلاق من هذا الإجراء( بسبب جائحة كورونا)، بلغ إجمالي عددهم حوالي 4 ملايين شخص”.
وقالت المنظمة إنه خلال العام الماضي 2022،”من بين المستفيدين من الدعم كاريتاس، كان هناك 19% من المستفيدين من الـ(RdC)، أي 17 ألف أسرة، مع ذروة تبلغ 44% في الجنوب و50% في الجزر”.
اقرأ أيضا: إضراب واسع في إيطاليا ضد ميزانية 2024
كما أكدت أن“التخلي عن مبدأ الشمولية الانتقائية وإدخال متطلبات جديدة، يترك بعض فئات الفقراء بدون دعم”.
وشددت على أنه بدلا من ذلك، تتعلق الملاحظات الإيجابية بحوالي 50 ألف أسرة من المهاجرين الذين سيتمكنون من الوصول إلى هذا الإجراء لأول مرة.
