أخبار العرب في أوروبا – تركيا
أفاد ناشطون سوريون، اليوم الأحد، بمقتل ثلاثة سوريين بينهم قاصرين خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك برصاص الجندرمة (حرس الحدود) التركية وميليشيا سورية تابعة لتركيا في شمال غرب سوريا، مشيرين إلى أن ذلك جاء خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية.
بحسب الناشطين، فقد قتل الشاب السوري الفلسطيني “حسن نضال غنام” البالغ من العمر 16 عاما، وذلك بعد تعرضه لضرب مبرح من حرس الحدود التركي.
وقال الناشطون إن ميليشيا “الجيش الوطني السوري” التابعة لتركيا، قتلت شاب عمره 17عاما يدعى “محمد علي العيسى”، أثناء محاولته العبور إلى تركيا من مدينة رأس العين.
وأمس السبت، لقي الشاب “عمران الحمد” حتفة برصاص حرس الحدود التركي، أيضا أثناء محاولته عبور الحدود نحو تركيا من محافظة إدلب.
وخلال السنوات القليلة الماضية، قتلت الجندرية التركية المئات من السوريين، خلال محاولتهم عبور الحدود.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قالت في نهاية أبريل/نيسان الماضي، إنّ حرس الحدود الأتراك يُطلقون النار عشوائيا على المدنيين السوريين على الحدود مع سوريا، ويُعذبون ويستخدمون القوة المفرطة ضد طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون العبور إلى تركيا.
اقرأ أيضا: وزيرة داخلية ألمانيا تسلم شاب سوري جائزة الشجاعة
المنظمة الحقوقية الدولية غير الحكومية ومقرها مدينة نيويورك، طالبت حينها الحكومة التركية بفتح تحقيق ومحاسبة حرس الحدود المتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات القتل غير القانونية، ووضع حدّ للإفلات من العقاب عن هذه الانتهاكات القائمة منذ فترة طويلة.
ويلجأ معظم من يحاولون دخول الأراضي التركية إلى طرق تهريب خطرة في ظل عدم توفر طرق أخرى لجمع شمل عائلاتهم أو تأمين عمل لتلبية احتياجاتهم، لا سيما في ظل الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية السيئة في سوريا.
صور للشبان السوريين الـ 3 الذين لقوا حتفهم خلال محاولتهم العبور نحو تركيا نشرها ناشطون سوريون.