أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
أفادت أرقام رسمية صدرت اليوم الأثنين، عن مكتب الإحصاءات الإسباني، أن البلاد سجلت بين شهري يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول هذا العام، 74,7 مليون سائح دولي، مقابل 74,5 مليونا في نفس الفترة من العام 2019.
وهذا يعني أن إسبانيا تمكنت من تجاوز أرقام ما قبل جائحة كورونا لأول مرة، وبالتالي بلوغ رقم قياسي تاريخي جديد.
بحسب الأرقام الصادرة، فقد اختار زهاء 8,2 مليون مسافر إسبانيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي لقضاء عطلاتهم، مقارنة بـ 7,6 مليونا خلال هذا الشهر من العام 2019، ما يعد أيضا رقما قياسيا أيضا لهذا الشهر.
وأشار المكتب إلى أن من بين الدول الرئيسية التي يتوافد منها السياح إلى إسبانيا هي فرنسا حيث تجاوز السياح الفرنسيين أرقام ما قبل الجائحة، مع توافد 10,35 مليون شخص، وهو ما يزيد قليلا عن 10 ملايين في نفس الفترة عام 2019.
ومع ذلك، تظل المملكة المتحدة المصدر الأول للسياح لإسبانيا، حيث توافد منها 15,5 مليون سائح حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن هذا الرقم أقل مقارنة مع نفس الفترة خلال عام 2019، عندما زارها 16,3 مليون بريطاني.
وجاءت ألمانيا ثالثا بـ 9,6 مليون مسافر، مقارنة بـ 10,1 مليونا في ذلك الوقت.
وتم تسجيل أكبر الزيادات مقارنة بالعام 2019 من السياح القادمين من الولايات المتحدة، حيث توافد 3,42 مليون مسافر على إسبانيا (2,93 مليونا قبل أربع سنوات). ومقارنة بالعام 2022، زاد توافد السياح من هذا البلد بنسبة 41%.
ومقارنة بالعام 2022، ارتفع عدد الإيطاليين الذين زاروا بإسبانيا بشكل كبير، حيث بلغ 4,2 مليونا، وهو ما يشكل زيادة قدرها 20,6% والبرتغاليين (2,4 مليونا، +17,4 %)، والإيرلنديين (2,2 مليونا، +18,7%)، والسويسريين (1,7 مليونا، +19,3%).
اقرأ أيضا: تراجع كبير في معدل التضخم بإسبانيا
أما فيما يخص الوجهة الرئيسية للسياح خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، فقد كانت كاتالونيا أولا مع 15,8 مليون سائح، بزيادة 21,1 % مقارنة مع العام السابق.
تليها جزر البليار (14 مليونا) بزياد 8,7 %، ثم وجزر الكناري (11,2 مليونا) بزيادة قدرها 13,2 %.
يذكر أن إسبانيا تعد ثاني أكبر مقصد عالمي للسياح بعد فرنسا، إذ استقبلت 83.5 مليون سائح أجنبي في 2019، لكن إسبانيا كانت المقصد الأول بالنسبة للسياح الأوروبيين قبل جائحة كورونا.
بينما فرنسا تعد الأولى عالميا من حيث عدد السياح، بعدد وصل لنحو 90 مليون في عام 2019.