أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلنت مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية ساكسونيا، في شرق ألمانيا، تصنيف “حزب البديل من أجل ألمانيا”، “منظمة يمينية متطرفة” بالولاية.
بذلك تكون ولاية ساكسونيا ثالث ولاية ألمانية تقدم على هذه الخطوة وتدرج الحزب ضمن هذا التصنيف، بعد ولايتي تورينغن وساكسونيا-آنهالت.
يأتي هذا في وقت يشهد هذا الحزب تأييد متزايدا في البلاد، لاسيما في الولايات الشرقية ومن بينها ساكسونيا وكذلك تورينغن وساكسونيا-آنهالت.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن “ديرك-مارتين كريستيان” مدير المكتب في دريسدن، قوله، اليوم الجمعة:” لم يعد هناك شك في التوجهات اليمينية المتطرفة لحزب البديل في ساكسونيا”.
وأضاف كريستيان في ملخص لما قامت به الاستخبارات:”بعد عملية مراجعة قانونية شاملة توصلنا إلى نتيجة مفادها بأنه ينبغي تصنيف فرع حزب البديل في ساكسونيا كموضوع للمراقبة.
وأشار إلى أنه خلال الأعوام الأربعة من المراجعة المكثفة جمعنا عددا كبيرا من التصريحات والمطالبات السياسية ولاسيما لكبار القياديين في الحزب وممثليه الانتخابيين وروابطه في الدوائر، أي تصريحات ومطالبات لأشخاص يتمتعون بدرجة تمثيلية عالية.
ووفقا لكريستيان فقد “أثبتت هذه التصريحات والمطالبات في مجموعها بشكل لا يدع مجالا للشك أن الفرع الإقليمي لحزب البديل يسعى إلى تحقيق أهداف معادية للدستور”.
وبحسب مصادر إعلام ألمانية، فقد بدأت الاستخبارات الداخلية في ولاية ساكسونيا أولا في دراسة حالة الحزب اليميني الشعبوي بوصفه حالة اختبار قبل أن تصنفه لاحقا كحالة مشتبه بها في فبراير/شباط 2021.
اقرأ أيضا: استطلاع: ولايات شرق ألمانيا ستصوت لحزب “البديل” المتطرف
يشار إلى أن الحزب اليميني حصل في الانتخابات البرلمانية في الولاية التي جرت عام 2019 على 27.5% من الأصوات الثانية (المخصصة للقوائم الحزبية).
كذلك، فقد كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي عن تساوي كفة الحزب مع والحزب المسيحي الديمقراطي حيث حصل كل منهما على تأييد 33% من الناخبين في الولاية.