أخبار العرب في أوروبا – السويد
أظهرت نتائج دراسة حديثة نشرتها وسائل إعلام سويدية، قبل أيام، أن المناطق السكنية التي يعيش فيها المهاجرين بالسويد، تشهد انخفاضا مستمرا في مستوى الدخل والمعيشة.
الدراسة التي أجراها الخبير الاقتصادي السويدي “مارتن نودن”، كشفت عن أن الأوضاع المعيشية في تلك المناطق أصبحت سيئة بشكل كبير على الرغم من زيادة نسبة العمالة فيها.
وتؤكد الدراسة بأن مستوى الأجور منخفض وعدد الأشخاص داخل العائلة الواحدة كبير، في وقت ترتفع فيه أسعار المعيشة.
كذلك، أظهرت الدراسة أن الدخل ومستوى المعيشة في المناطق الريفية بات أكثر استقرارا وأفضل للمعيشة، لكن الخدمات في الريف تدهورت.
تعليقا على هذه النتائج قال معد الدراسة إن “هذا التراجع يتعلق غالبا بأن الوظائف في مناطق المهاجرين المكتظة، ضعيفة وغير آمنة، وتكون بدوام جزئي وبالحد الأدنى للأجور”.
وأضاف نوردن:”أن ما تشهده السويد حاليا زيادة في التطور بالمجتمع، يقابله انخفاض المستوى المعيشي”، مؤكدا بأن”هذا يؤدي لمخاطر اجتماعية على البالغين، وتدهور بالنتائج المدرسية للأطفال والمراهقين في المناطق الكثيفة بالمهاجرين”، حسب قوله.
اقرأ أيضا: دراسة: غالبية المهاجرين بالسويد يشعرون بالاستقرار والسعادة
وقال معد الدراسة إن”هناك أيضا فجوة ومشكلة بين من التطور والمعيشة بين سكان المدن وسكان الريف”.
وأوضح في هذا السياق :” إن تدهور الخدمات في الريف السويدي لا يؤثر في مستوى المعيشة، لكن الحكومات السويدية لا زالت غير قادرة على توصيل الخدمات العامة والخاصة للأرياف بشكل متساوٍ لما هو في المدينة”.